وعكة صحية خطيرة تدخل الممثل التركي مراد جمجير العناية المركزة

أُدخل النجم التركي مراد جمجير إلى وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة ماسلاك في إسطنبول، بعدما تعرض لوعكة صحية مفاجئة في منزله يوم الأربعاء الماضي، استدعت نقله بشكل عاجل لتلقي الرعاية الطبية.
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن المستشفى، تبين أن جمجير يعاني من نزيف داخلي حاد ناجم عن إصابته بالديدان المعوية، وهي حالة تستدعي تدخلاً طبياً سريعاً نظرًا لخطورتها واحتمال تدهور الوضع في حال التأخر بالعلاج. وأوضح البيان أن الفنان البالغ من العمر 49 عامًا استجاب بشكل جيد للعلاجات الأولية، وأن حالته أخذت بالاستقرار خلال الساعات الماضية، مع توقع نقله من قسم العناية المركزة اليوم إذا استمرت المؤشرات الصحية الإيجابية.
ويشير الأطباء إلى أن النزيف الناتج عن الديدان المعوية يحدث عادة بسبب تمزق الأوعية الدموية الدقيقة في جدار الأمعاء، ما يسبب فقدان دم مفاجئ قد يشكل خطراً على الحياة في حال عدم التعامل معه بالسرعة المطلوبة.
مراد جمجير، المولود عام 1976 في ولاية توكات التركية، يُعد من الوجوه المعروفة في الدراما والسينما التركية، رغم أن دراسته الجامعية كانت بعيدة عن مجال التمثيل، إذ تخرج من قسم السيارات في جامعة مصطفى كمال قبل أن يشق طريقه إلى عالم الفن. وشارك على مدى سنوات في عدد من المشاريع الناجحة التي لاقت انتشارًا واسعًا، من بينها “جمعية زفاف”، و”رمضان هو جميل”، و”تحت الأرض”، وغيرها من الأعمال التي عززت حضوره لدى الجمهور.
أما على خشبة المسرح، فكان آخر أعماله المسرحية الكوميدية الرومانسية “آخر العشاق الكبار”، التي تناولت قصة رجل في منتصف الأربعينيات وأب لثلاثة أطفال، يدخل في صراع داخلي مع روتين حياته اليومية فيلجأ إلى مواعدة ثلاث سيدات مختلفات للهروب من الملل، وكل منهن تحمل شخصية متناقضة: “إلين” الجريئة، “إليزابيث” المفعمة بالحيوية، و”جانيت” صاحبة الطابع السوداوي.
ورغم القلق الذي أثارته الأخبار الأولى عن تدهور حالته، فإن آخر المستجدات الصادرة عن المستشفى تشير إلى تطورات مطمئنة، ما جعل محبيه يعبّرون عبر مواقع التواصل عن دعمهم وأمنياتهم له بالشفاء العاجل والعودة سريعًا إلى جمهوره وأعماله الفنية.



