أحمد فهمي يكشف سبب إنفصاله عن هنا الزاهد: فنانة شهيرة سبب طلاقنا”

حلّ الفنان أحمد فهمي ضيفاً في لقاء إعلامي جديد، كشف خلاله للمرة الأولى تفاصيل غير مسبوقة حول طلاقه من الفنانة هنا الزاهد، واضعاً النقاط على الحروف بشأن تصريحات نُسبت إليها مؤخراً. ونفى فهمي أن تكون الزاهد قصدته عندما قالت إنها لا ترغب في الارتباط مجدداً بشخص “بخيل”، مؤكداً أنّ هذه الصفة لا تمتّ له بصلة وأنه لم يشعر يوماً بأنها كانت تعني كلامها عنه.
وفي حديثه عن ذكرياته مع الزاهد، أوضح فهمي أنه لا يمكنه نسيان التجربة، قائلاً: “أي تجربة صعبة مررت بها لا تُنسى. هذا يعني أنني كنت أفتقر لبعض الخبرة وقتها، لكنني تعلّمت منها كثيراً.” وأضاف أنه يتمنى أن تكون هنا قد تجاوزت علاقتها الماضية، رغم أن ظهور اسمه المتكرر في لقاءاتها الأخيرة لا يعكس ذلك من وجهة نظره.
كما شدّد فهمي على أن اتهامه بالبخل لا يعدو كونه اجتهاداً خاطئاً، موضحاً: “هذه الصفة بعيدة تماماً عني. قد يقول البعض إنني عصبي، لكنني لست بخيلاً وهي تعلم ذلك. هناك أمور لا أستطيع البوح بها، لكن من واجبات الزوج أن يوفّر ما تستطيع زوجته الحصول عليه طالما أنه مقتدر مادياً.”
وفي مفاجأة هي الأولى من نوعها، كشف فهمي عن وجود فنانة شهيرة كان لها دور غير مباشر في إنهاء علاقته الزوجية، بعدما تسبّبت تصرفاتها في تصعيد إحدى المشكلات بينه وبين زوجته آنذاك. لكنه رفض تحميلها المسؤولية الكاملة، قائلاً: “أي علاقة صلبة لا تهتز، أما العلاقات الهشّة فتقع من أول مشكلة.”
وأوضح أن أحد أسباب الانفصال يتعلق بقيام هنا الزاهد بتصرف طلب منها عدم فعله، لكنها خالفت رغبته ونفّذت الأمر دون علمه، ما دفعه لاتخاذ قرار الانفصال بهدوء مع الحفاظ على علاقة الصداقة بينهما حتى اليوم.
وتحدث فهمي عن صعوبة لحظة الطلاق، قائلاً: “جلسة الطلاق نفسها مؤلمة ومليانة طاقة سلبية، حتى لو القرار موجود داخلك من فترة. ودائماً أنصح أصدقائي بعدم التسرع في إنهاء الزواج.”
بهذه التصريحات، أعاد أحمد فهمي فتح ملف طلاقه من هنا الزاهد، كاشفاً جانباً جديداً من كواليس العلاقة التي شغلت الجمهور لسنوات.



