تايلور سويفت في الصدارة.. ونجوم الموسيقى والسينما الأكثر تأثيرًا على جيل Z في 2025

شهد عام 2025 هيمنة واضحة لعدد من الفنانين الذين استطاعوا خلق صلة مباشرة مع جيل Z، أي المولودين بين 1997 و2012، عبر موسيقى متجدّدة وأعمال درامية وسينمائية أصبحت جزءًا من ثقافة هذا الجيل اليومية. ورغم المنافسة القوية من صانعي المحتوى على المنصات الرقمية، بقي الممثلون والمطربون في صدارة التفاعل على “تيك توك” و”إنستغرام” و”سبوتيفاي”، ما يعكس استمرار تأثيرهم العميق وسط الشباب.
وبناءً على بيانات الاستماع في Spotify، ومستويات الانتشار على TikTok، وتحليلات Yardbarker، إلى جانب استطلاعات “الفنانين الأكثر تأثيرًا لدى جيل Z”، جاءت قائمة أبرز نجوم العام على النحو الآتي:
تايلور سويفت حافظت على صدارتها بفضل قدرتها على تقديم سرد عاطفي يلامس تجارب الجيل، مدعومة بقاعدة جماهيرية ضخمة تتجاوز 280 مليون متابع عبر “إنستغرام”. يليها دريك، الذي يواصل فرض حضوره بين الشباب بفضل مزيجه الخاص من الراب وR&B، وتمكنه من تحقيق أعلى نسب التفاعل على المنصات الموسيقية.
أما أريانا غراندي، فتعزز مكانتها عبر نجاحاتها المستمرة وانتقالها السلس من التمثيل إلى الغناء، فيما تبقى بيلي إيليش رمزًا لجيل كامل بأسلوبها التجريبي وموضوعاتها التي تتناول الصحة النفسية والبيئة. وبرز ذا ويكند بقوة بفضل موسيقى ترتبط بقضايا الوحدة والشهرة والإدمان، ما جعله أقرب إلى تجارب الشباب الحياتية.
في عالم التمثيل، رسّخت زندايا حضورها كواحدة من أكثر الوجوه تأثيرًا بفضل نجاحاتها في Euphoria وDune، إضافة إلى تحولها إلى أيقونة للموضة. كما برزت سابرينا كاربنتر بعد اكتساح TikTok بأغانيها الفيروسية، وعلى رأسها “Espresso”.
القائمة ضمّت أيضًا إمينيم الذي ما يزال محتفظًا بجاذبية كبيرة لدى الجيل الأصغر بفضل صدقه في تناول صراعاته الشخصية ومهارته العالية في الراب. أما تيموثي شالامي فكان أحد مفاجآت العام، إذ جمع بين النجاح السينمائي وجرأته في الموضة، ليصبح رمزًا بارزًا لجيل Z.
وفي الختام، حافظت دوجا كات على مكانة متقدمة بفضل مزيجها من الراب والبوب وأدائها المسرحي اللافت، الذي جعل أغانيها تنتشر بسرعة على منصات الفيديو القصيرة.
هذه القائمة لم تقتصر على نجاحات فنية، بل أسست لموجة ثقافية جديدة يتفاعل معها الشباب يوميًا، في انعكاس مباشر لأثر هؤلاء النجوم على هوية جيل Z وتوجهاته خلال عام 2025 وما بعده.



