أزمة صحية مفاجئة تدخل نورهان شعيب المستشفى خلال وجودها في المغرب
مرّت الفنانة نورهان شعيب بوعكة صحية طارئة استدعت نقلها إلى أحد مستشفيات المملكة المغربية، وذلك أثناء تواجدها هناك للمشاركة في فعالية تكريمية كان من المقرر أن تحضرها. وأدّت حالتها الصحية المفاجئة إلى تغيّر برنامج رحلتها، حيث خضعت للفحوصات الطبية اللازمة وتلقّت العلاج تحت إشراف طبي.
وحرصت نورهان شعيب على التواصل مع جمهورها لطمأنتهم على حالتها، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة «إنستغرام» صورًا من داخل المستشفى، أرفقتها بنسخة من تقريرها الطبي، كشفت من خلالها تفاصيل الأزمة الصحية التي ألمّت بها خلال الرحلة.
وأوضحت الفنانة في تعليقها أن شعورها بالتعب بدأ منذ صعودها إلى الطائرة المتجهة إلى المغرب، مشيرة إلى أن فرحتها بخبر التكريم لم تكتمل بسبب تدهور وضعها الصحي. وأضافت أن فترة إقامتها غلبت عليها المراجعات الطبية والتنقل بين المستشفيات، مع بعض اللحظات القليلة التي استطاعت خلالها الاستمتاع بالأجواء، مطالبة جمهورها بالدعاء لها بالشفاء العاجل.
وتفاعل متابعو نورهان شعيب بشكل واسع مع منشورها، حيث انهالت عليها رسائل الدعم والدعاء من محبيها وزملائها في الوسط الفني، متمنين لها تجاوز هذه الأزمة والعودة سريعًا إلى حياتها الطبيعية ونشاطها الفني.
وفي وقت لاحق، عادت نورهان لتطمئن جمهورها مجددًا، ناشرة صورًا من زيارتها لمسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء، عبّرت فيها عن امتنانها لهذه اللحظات الروحانية، مؤكدة تحسّن حالتها النفسية رغم استمرار المتابعة الطبية.
وكانت نورهان شعيب قد تحدثت مؤخرًا عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية لعدة سنوات، موضحة أن قرارها جاء بدافع التركيز على حياتها الأسرية وإعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن ضغوط العمل. وخلال ظهورها في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، كشفت عن وصيتها، مشيرة إلى أنها خصصت الجزء الذي يحق لها التصرف فيه ليكون صدقة جارية.
وأكدت أن انشغالها المكثف في بدايات مشوارها الفني أثّر على حياتها الشخصية، وحرَمها من عيش الكثير من تفاصيل الشباب والدراسة الجامعية، وهو ما دفعها لاحقًا لاتخاذ قرار التوازن بين الأسرة والعمل، معتبرة أن تلك المرحلة كانت الأهم في حياتها.
