تايلور تشيس يرفض المساعدة والمأوى رغم انتشار قصته على الإنترنت

أصبح الممثل الصغير تايلور تشيس، المعروف بدوره في سلسلة نيكلوديون “دليل نيد للبقاء على قيد الحياة في المدرسة”، مرة أخرى موضوعًا للنقاش العام. وقد انتشر اسمه بشكل واسع على الإنترنت في سبتمبر الماضي بعدما ظهر وهو يعيش بلا مأوى على الطريق السريع، حتى أنه أطلق صفحة لجمع التبرعات على GoFundMe.
وذكرت TMZ أن شرطة مقاطعة ريفرسايد بذلت جهودًا لمساعدة تايلور، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي، والمأوى المؤقت، والعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول، إلا أن جميع هذه العروض قوبلت بالرفض من قبله. وبحسب الشرطة، فقد تم الاتصال بالجهات المسؤولة عن الأشخاص بلا مأوى لتقديم المساعدة له، ولكن تشيس رفض كل ما عُرض عليه.
على الرغم من ذلك، أبدى تايلور استجابة هادئة للتعامل مع الشرطة ولم يظهر أي عداء أو مقاومة، على عكس بعض الحالات الأخرى. وكان على دراية بحالته التي أصبحت فيروسية على الإنترنت، لكنه لم يشعر بالذنب لأنه لم يرتكب أي جريمة، ما يعكس وعيه بوضعه الحالي.
وبينما تمكنت حملة GoFundMe التي أطلقت لدعم تشيس في سبتمبر من جمع نحو 1200 دولار أمريكي (ما يعادل 20 مليون روبية تقريبًا)، قامت والدته بإغلاق الصفحة لاحقًا. وقال والد تايلور في حديث لصحيفة Primetimer: “تحتاج تايلور إلى رعاية طبية مقابل المال، لكنه رفضها. أقدر جهودكم، لكن الأموال ليست ميزة بالنسبة له”.
وأضاف والد تشيس أن محاولة إدارة الأمور المالية كانت صعبة: “لقد اشتريت له الهاتف المحمول عدة مرات، لكنه ضاع في يوم أو يومين. لا يستطيع إدارة الأموال لعلاجه بنفسه”.
وتشير هذه التفاصيل إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها بعض الأطفال المشاهير بعد النجاح المبكر، خصوصًا عندما يتعاملون مع ضغوط الحياة اليومية ومشاكل الصحة العقلية والإدمان، دون رغبة في قبول المساعدة، رغم الجهود الكبيرة المبذولة من الجهات الرسمية والعائلية.



