رد لـ ولي العهد محمد بن سلمان على تقرير المخابرات الأميركية حول قضية خاشقجي
بعد أن كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد نفى سابقًا علاقته بقضية الصحفي جمال خاشقجي، أصدرت الاستخبارات الأميركية تقريرًا وجهت فيه أصابع الاتهام إليه.
وقالت السعودية، مساء الجمعة 26 فبراير/شباط 2021، إنها ترفض “رفضاً قاطعاً”، ما ورد في تقرير المخابرات الأميركية بشأن قضية الصحفي جمال خاشقجي، والذي وصفته بـ”الاستنتاجات المسيئة وغير الصحيحة”، وذلك في أول رد لها على تقرير للمخابرات الأميركية قال إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وافق على عملية للقبض على الصحفي المعارض خاشقجي.
وقال تقرير الاستخبارات الأميركية، المكون من أربع صفحات، الذي رفعت عنه السرية “توصلنا إلى استنتاج مفاده أن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان أجاز عملية في إسطنبول بتركيا، لاعتقال أو انهاء حياة الصحافي السعودي جمال خاشقجي”.
وأضاف أن “ولي العهد اعتبر خاشقجي تهديدا للمملكة وأيد بصورة عامة اللجوء إلى تدابير قاسية إذا لزم الأمر لإسكاته”. كما ما أدرج التقرير أسماء 21 فرداً، لدى المخابرات الأمريكية ثقة كبيرة بأنهم متورطون في هذه القضية أو مسؤولون عنها نيابة عن ولي العهد.
وعقب ذلك تصدر هاشتاغ “#كلنا_محمد_بن_سلمان” موقع “تويتر” في السعودية، واعتبر المغردون أن التقرير اعتمد على استنتاجات وعبارات ظنية ولم يقدم أدلة، فيما رأى آخرون أنه محاولة لاستهداف الأمير محمد بن سلمان والمملكة، وأعلنوا من خلاله أنهم يؤيدون بن سلمان ويرفضون هذه الاتهامات.