ما زالت التطورات الصادمة تلف قضية النجمة اللبنانية هيفا وهبي ومدير أعمالها السابق محمد وزيري، وكان آخرها ما خرج به محامي وزيري من تصريح عن عدم وجود دعوى قضائية ضد موكله.
فأين ذهبت القضية؟!
لا شك أن علاقة هيفا وهبي بمحمد وزيري منذ البداية كانت محاطة بعدد كبير من التساؤلات، ولطالما خرجت أخبار بأن هناك علاقة عاطفية تجمع الثنائي.
الاخبار هذه كانت تلقى نفيا من قبل الطرفين اللذين كانا يؤكدان ان ما يربطهما هو مجرد صداقة وعمل.
هذا الكلام كان قبل تحرك وزيري بوجه دعوى هيفا وهبي، حيث توجه بطلب اثبات زواجه من النجمة اللبنانية. نفت هيفا وهبي يومها ادعاءات وزيري بزواجهما، وغابت تطورات القضية لأيام قبل ان يخرج محامي وزيري أشرف عبدالعزيز ويعلن أن لا وجود لدعوى ضد موكله وانها مفقودة في المحاكم وأقسام الشرطة أي لا وجود لها على الإطلاق، لافتا إلى أن هذا حدث عقب بدء الاستفسار عن القضية كي يتم التصالح فيها.
فهل سحبت هيفا وهبي القضية؟
كلام عبدالعزيز يترك فرضيتين، الأولى ان تكون هيفا لم تتقدم بالاصل بدعوى ضد وزيري بل قامت بتهديده فقط للضغط عليه ليعيد لها اموالها، او ان تكون هيفا رضخت لتهديدات وزيري ولدعوى اثبات الزواج ووصلا الى تسوية تقضي بحل النزراع بالتراضي على ان يعيد وزيري جزءا من المبلغ مقابل اسقاط الدعوى ضده.
منطقياً، لا يمكن التشكيك بأن هيفا رفعت دعوى على وزيري او انها استخدمت الكلام فقط للضغط عليه، لأن فور انتشار القضية، انتشر محضر الدعوى وهو يحمل رقماً واضحا وتاريخاً، ما يترك الخيار الثاني مفتوحاً، وهو حصول تسوية بين الطرفين خاصة في ظل ما قاله عبدالعزيز عن انه بحث عن القضية للبدء بتصالح بين الطرفين.
هيفا لم تعلّق على كلام محامي وزيري حتى الساعة، لكنها اكتفت بنشر فيديو لكلب روبوت عبر حسابها الخاص على انستقرام، فهل تكون هذه رسالة الى وزيري؟!