لم يمض يومان على وصول النجمة اللبنانية هيفاء وهبي الى مصر حتى بدأت التساؤلات تدور حول مصيرها خاصة في ظل غيابها من الامس عن مواقع التواصل الاجتماعي.
فهيفا التي وصلت مساء الجمعة الى مصر لمتابعة القضايا العالقة بينها وبين مدير اعمالها السابق محمد وزيري اختفت عن مواقع التواصل الاجتماعي في ظل تساؤلات عن التطورات التي حلت بالقضية.
وفي السياق، نشر وزيري عبر حسابه الخاص على انستقرام صورة لفتاة تدعى نوف حسين مهنئا اياها بعيد ميلادها وكتب على الصورة “المزة بتاعتنا”.
وكان وزيري قد نشر في وقت سابق صورة مع الفتاة عينها ما اثار التساؤلات بين المتابعين حول هوية الفتاة وهل تجمعه علاقة عاطفية بها ام انه يستغلها فقط لاغاظة هيفاء وهبي.
وكانت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي قد وثقت لحظات عودتها إلى مصر للمرة الأولى منذ فرض حظر الطيران في مصر ولبنان، وسط توقعات بأن زيارتها سببها الأول هو الاجتماع مع فريقها القانوني لبحث موقفها من قضية استعادة ممتلكاتها من محمد وزيري الذي تحداها مؤخرا طالبا منها الكشف عن مستند واحد يدعم أقوالها، بينما رجح البعض الآخر وصولها لحضور جلسة النطق بالحكم في قضية إثبات زواجهما المقررة يوم 28 يوليو الجاري.
في حين كشف موقع فوشيا ان هيفا توجهت الى مصر لحضور جلسة الاستماع الى اقوالها في القضية التي رفعتها على وزيري بجرم سرقة مبلغ مالي منها.
وشاركت هيفاء جمهورها بعدد من الفيديوهات التي وثقت من خلالها رحلتها من لبنان إلى القاهرة، حيث نشرتها عبر خاصية الاستوري بحسابها على موقع إنستقرام، وظهرت فيهما وهي تهبط من طائرة خاصة بإطلالة من الجينز، وظهرت بدون الكمامة الواقية من فيروس كورونا في أغلب اللقطات ولكنها التزمت بارتدائها أثناء تواجدها في صالة الوصول بمطار القاهرة بانتظار انتهاء إجراءات خروجها.
زيارة هيفاء وهبي إلى مصر تتقاطع مع موعد جلسة النطق بالحكم في قضية إثبات زواجها من مدير أعمالها السابق محمد وزيري، المؤجلة من محكمة الأسرة إلى يوم 28 يوليو الجاري، وبنفس الوقت تواكب تصريحات مشددة أطلقها فريق الدفاع عن وزيري مهددا فيها الفنانة اللبنانية باتهامها بالاساءة لسمعة “زوجها” وتشويه سمعته.