اليوتيوبر محمد العيساوي ينهي حياة ابنته شهد لهذا السبب

صدم الوسط العراقي بخبر وفاة الشابة شهد التي تبلغ من العمر 14 عاما على يد والدها اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي.

حيث نشرت المواقع الاخبارية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي :” محمد العيساوي احد مشاهير منصات التواصل في البصرة .. ينهي حياة ابنته ذات الـ ١٤ سنة فقط لانه رآها عند الباب مع شاب تقدم لها سابقًا للزواج – ومن ثم اتضح انها لا تزال فتاة وانهي حياتها بما يسمى حق الشرف”.

تعددت الروايات حيث قال مصدر مقرب من العائلة أن والد الفتاة غضب بعدما تصادف فتح ابنته لباب المنزل مع مرور شاب غريب، وظن بوجود اتفاق مسبق بين الفتاة والشاب.
كما ذكر رواد المواقع الاخبارية ان الوالد قد هرب بعد فعلته، وخصوصا بعدما كشف تقرير الطب الشرعي بأن ابنته عذراء وهو ما يمنعه من الاختباء وراء قصة الشرف.

وبحسب ما يتم تداوله على “السوشال ميديا” فإن أجهزة الأمن تسعى جاهدة لوصول إلى مكان اختباء الوالد.

وعلى اثره تصدر وسم #حقشهدالعيساوي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث علق البعض :” لاباء عندنا مقتنعين ان الابناء هم ملك صرف الهم يتحكمون بيهم مثل مايريدون والانثى مجتمعيًا هي ملكية خاصة للرجل فمابالك لو كانت ابنة وانثى ومولودة بمجتمع مقتنع ان والدها يملك حق مطلق بالتصرف بيها وفق مزاجه ومزاج مجتمعه وغيرته؟”.

واضاف البعض :” شهد طفلة بعمر ال 16 تتوفى من شخص المفروض يكون اكثر مصدر امان الها. شهد مثل الالاف بل الملايين من النساء التي يتم انهاء حياتهن و كل مرة يعطون مبررات قذرة لكن السبب الرئيسي هو كراهية النساء و خوف الرجال من فقدان سيطرتهم الغير مبررة على اجساد النساء.”.