اكتشاف علاج جديد يقضي على مرض السرطان.. تعرفوا على عقار “دوستارليماب”

بارقة أمل لاحت في الأفق لمرضى السرطان في العالم، بعد أن اكتشف باحثون فوائد عظيمة لعقار “دوستارليماب”، الذي كان يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم عند النساء.

في التفاصيل، وبحسب موقع “البيان 24″، كشفت الدراسة أن هذا العقار ساعد في شفاء 18 مصابا بسرطان القولون والمستقيم، شاركوا في تجربة إكلينيكية.

وقال عضو المجلس الاستشاري الأميركي الوطني للسرطان، والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور لويس دياز، إن التجربة تعد “خطوة مهمة في معركة مواجهة السرطان”.

وأضاف: “سنجري المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير العقار على أنواع أخرى من السرطان، مثل المعدة والبروستات والبنكرياس”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

والعقار اسمه “دوستارليماب” وكان يستخدم أصلا في علاج سرطان بطانة الرحم عند النساء، ويمكن استخدامه مع المرضى الذين يعانون أوراما ذات تركيبة جينية محددة تعرف باسم عدم استقرار السائل الميكروي أو MSI، ليساعد الجهاز المناعي على تدمير الخلايا السرطانية بشكل فعال.

ودواء دوستارليماب، طورته شركة للتكنولوجيا الحيوية في ولاية ماساتشوستس (Massachusetts) الأمريكية قبل أن تستحوذ عليها شركة “جلاكسو سميث كلاين” (GlaxoSmithKline)  في عام 2019، ويعرف دواء “دوستارليماب” باسم العلامة التجارية جمبرلي”Jemparli”.

وتم تصميم دوستارليماب خصيصًا لمنع بروتين معين متورط في الخلايا السرطانية يسمى PD-1، وتتلخص آلية عمله أمه يقوم بـ”تعرية” الخلايا السرطانية، ما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف عليها وتدميرها.

وخلال التجربة التي تمت في مركز ميموريال سلون كيترينج (Memorial Sloan Kettering)  للسرطان خضع المرضى للعلاج لمدة 6 أشهر، منحوا جرعة من الدواء كل 3 أسابيع، وتبلغ تكلفة الجرعة الواحدة من العلاج 11 ألف دولار بحسب موقع “المصرواي”

ومع ذلك، بعد 6 أشهر من توقف المرضى عن تناول الدواء، اختفى السرطان لديهم، وأصبح غير قابل للكشف عن طريق الفحص البدني، أو التنظير الداخلي، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.