أيمن زيدان يوجه رسالة لنقيب الفنانين بعد منع ريم السواس وسارة زكريا من الغناء
أكد الفنان أيمن زيدان على ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية لـ رفع الذائقة العامة في سورية، خاصة بعد انتشار ظاهرة الأغنيات السريعة، القائمة على كلمات عشوائية نابية وبذيئة، مكتوبة بـ لغة الشارع المحلي.
وجاء تأكيد أيمن زيدان موافقاً لوجهة نظر جُملة من الشعراء والموسيقيين، الذين استهجنوا إنتشار مثل هذه الظاهرة وإدراجها في فئة الأغنية الشعبية، ولكنه أتى مُخالفاً ومُعارضاً لسياسة المنع التي اتبعها نقيب الفنانين السوريين محسن غازي بـ حق المغنيتين ” ريم السواس وسارة زكريا”، بـ اعتباره أن الحل يكمُّن بـ العمل على صناعة الفن الراقي لإحياء الأغنية السورية.
وعلق الممثل القدير على قرار نقابة الفنانين القاضي في منشور مقتضب، نشره عبر صفحته الشخصية في فيسبوك.
كتب في نصِّه:” مع خالص تقديري للصديق محسن غازي، ليس لدي الرغبة بـ التدخل في السجال الحاصل بـ خصوص منع بعض المغنيين من الغناء بـ حجة تردي السورية الفنية وبذاءة كلمات هذه الأغاني، لكنني أريد أن أتوقف عند أمر أراه هاماً”.
وتابع:” إذا كانت الغاية من قرارات المنع هي رفع سوية الذائقة العامة فـ إن ثقافة المنع ليست هي الحل الأمثل، بل الحل في خلق أغنية سورية حقيقية، تستقطب رواداً وتتمكن من تحجيم هذه الرداءة، ما يحدث في الفن حتى أرقى المجتمعات هو التنوع الهائل بين الغثِّ والثمين ولا أحد تلك المجتمعات رأى أن قرارات المنه هي الحل”.
وأضاف زيدان:” أعود وأؤكد أن الحل الأمثل بـ رأيي هو الإسهام في صناعة فنٍّ راقٍّ يمكت له يوماً أن يزيح الرداءة أو على الأقل يحد من سطوتها، وطبعاً في مجتمعاتنا للأسف سيظل هذا حلماً صعب المنال”.
واختتم في ملاحظة عابرة:” من الطبيعي أن تستوقفنا بذاءة هذه الأغاني ولكن أليس الأمر الأخطر أن لا يستوقفنا عدد الرواد الهائل الذين يحتفون بذلك؟”.