أهم الأخبارفن ومشاهير

تعرفوا على أسرار خزانة الملكة اليزابيث الثانية “رسائل سياسية مبهمة”

لطالما ما كانت أزياء الملكة اليزابيث الثانية محط اهتمام الجمهور ومحبيها، فعلى الرغم من الرسائل الخفية التي كانت تخبئها عبر الالوان الزاهية التي كانت ترتديها، الا ان العديد من الخبراء كشفوا بعض الاسرار التي تصدرت الترند خصوصا بعد وفاتها امس.

إذا كان هناك أكسسوار واحد للزي الملكي لا يمر دون أن يلاحظه أحد، فهو القبعة، سواء كانت من الأزهار أو الريش أو المخمل أو القش، فإن غطاء رأس الملكة يتضاعف دائمًا من حيث الإبداع!

هذا الانجذاب للقبعات، تحمله إليزابيث الثانية من جدتها ووالدتها، اللتين لم تخرجا أبدًا دون تغطية شعرهما، ويوضح توماس بيرنيت، مؤلف كتاب إليزابيث الثانية: قبعات التاج: “في الأربعينيات من القرن الماضي، كانت جميع النساء يرتدين قبعات، بغض النظر عن خلفيتهنّ الاجتماعية”. “إليزابيث الثانية هي آخر مندوبة لعالم لم يعد موجودًا”.

ومن الصعب معرفة ما إذا كانت الملكة قد أخفت حقًا رسالة سياسيّة وراء كل ملابسها، فلم تشرح قط خياراتها ولم تستجب لافتراضات وتفسيرات وسائل الإعلام البريطانية.

ومع ذلك، فقد أثبتت بعض المواقف أنها تترك القليل للصدفة، ففي عام 2011، ذهبت الملكة إلى دبلن لأوّل مرة، ولم يشهد الأيرلنديون ملكاً إنكليزياً على أراضيهم لمدة قرن بسبب التوترات السياسية بين الدولتين.

لهذه الزيارة، اختارت إليزابيث الثانية بذلة تايور أخضر، لون أيرلندا، “إذا لم تكن رسالة سياسية، فهي على الأقل رسالة دبلوماسية”، يعلّق المتخصّص، توماس بيرنيت، “الملكة لا تعطي رأيها السياسي. لكن ملابسها يمكن أن تكون وسيلة للتحايل على هذه القاعدة.

كما أثارت بعض اختيارات الملكة جدلاً، خاصة في عام 2017، عندما ذهبت إلى البرلمان بقبعة زرقاء مغطّاة بالزهور مع زهور الأقحوان، ورأى بعض الناس من خلال هذه القبعة العلم الأوروبي وتساءلوا عما إذا كانت الملكة معارضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب ما قال بعض الخبراء إنّ الملكة كانت ترتدي القفازات “لحرصها على عدم التقاط أي جرثومة أو الفيروس المسؤول عن الزكام” عندما تصافح الآخرين.

 

 

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى