حقائق عن هشام سليم تخرج الى العلن “درس السياحة والفندق”
منذ لحظة وفاته، تحول الفنان المصري هشام سليم الى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، فقد صدم خبر رحيله محبيه من النجوم والاعلام والعالم العربي خصوصا أنه كان مقربا من الوسط الفني بسببب شخصيته المحبة والمتواضعة والتي اكتسب بفضلها الكثير من الاصدقاء والمقربين. ولكن هل تعرفون ان هناك حقائق واسرار تجهلونها عن هشام سليم، تابعوا معنا التقرير التالي لتتعرفو أكثر الى الفنان الراحل.
في التفاصيل، كان الفنان الراحل قد حل ضيفًا على إذاعة «نجوم إف.إم» في عدد من برامجها كان آخرها في برنامج «جون مشترك» وتحدث فيه بشكل أساسي عن علاقته بكرة القدم ووالده صالح سليم وبداياته الفنية.
وقال هشام سليم: “من الحاجات اللي خلتني أهلاوي إن أبويا بيلعب في الأهلي، ولما كبرت بقى كان هو بطل كورة، وأنا لعبت في الأهلي وأنا صغير بس اقتنعت إني مش كويس”.
وعن بداياته الفنية قال: “جت صدفة إن مدام فاتن حمامة وعمر الشريف كانوا صحاب أبويا وأمي، فلما كبرت شوية مدام فاتن طلبت إني أعمل معاها دور فيث إمبراطورية ميم، فأبويا سألني، فقلت له أجرب، قال لي لو قررت مفيش صيف ولا بحر ولا أصحاب وهتقعد هنا وهتشتغل”.
واضاف قائلا: ” وبعد إمبراطورية ميم بـ3 سنين، وأنا مستني أتوبيس المدرسة تحت بيت يوسف شاهين، شافني وعملت معاه عودة الابن الضال، وبعد 5 سنين قررت أشتغل في السينما خلاص».
ويذكر أن هشام سليم هو ممثل كبير، وهو ابن اللاعب والفنان الكبير صالح سليم، وتخرج من معهد معهد السياحة والفنادق عام 1981م، ثم بعدها قام بهمل دراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، وأجاد بها، وبعد إنهاء دراسته عاد إلى مصر.
وكان الأب صالح سليم الذي قدم عددا من الأفلام للسينما، يرفض مشاركة ابنه هشام في التمثيل وهو في سن صغيرة. واستطاعت فاتن حمامة أن تقنع صالح سليم بالأمر، خاصة أنها تعاونت معه من قبل في فيلم “الباب المفتوح” الذي عرض عام 1963.
