مصمم الأزياء اللبناني روبير أبي غانم يتحول إلى امرأة ويرحل من لبنان
مصمم الأزياء اللبناني العالمي روبير أبي نادر قرر اتخاذ القرار الصعب والرحيل بعد معاناته الطويلة في بلده لبنان، وأعلن عن ذلك وقد بدا عليه التغير الواضح في ملامحه التي طغت عليها الأنوثة.
روبير أشار في حديث لـ “النهار” إلى أنه سوف يترك لبنان في هذه الظروف الصعبة، وهو أمر خارج عن إرادته، لأن الوضع بات مذريًا كليًا وقد وصلنا إلى طريق مسدود.
وقال المصمم اللبناني “لم نصل الى هذا المستوى من الانحدار والذل في هذا البلد طيلة مسيرتنا المهنية”، وكشف أنه قد اضطرّ الى نقل عمله إلى باريس، وسينتهي من التجهيزات قريبًا، على أن يحمل لبنان في قلبه دائمًا.
ورغم اصراره على الرحيل، الا أن المصمم أبي نادر أكّد أنه سيعود إلى لبنان فقط عندما يعود البلد الى ازدهاره والى سابق عهده أيام الزمن الجميل، على أن يعمل جاهدًا بالتعاون مع الشباب اللبناني في الخارج من اجل تقديم المساعدة وإعادة النهوض بلبنان.
ولدى سؤاله عن ما اذا شكلت الحرية الجنسية دافعًا لسفره، أوضح روبير أبي نادر أنه شخصيًا يتعامل بصراحة مع من حوله ولا يحبّ الكذب، وأنه يتصرف دائمًا كما يحب دون أن يظلم أحدًا معه، ولديه كامل الجرأة لقول ذلك، مؤكدًا أن التعامل الصادق مع زبائنه يشكّل أولوية بالنسبة له.
وتابع أبي نادر لافتًا إلى أنه يواجه مشاكل في هذا المجتمع المقيّد، ولكن ذلك ليس أمرًا ذا أهمية كبيرة، لأن ثقته بنفسه وبشكله وعلاقاته مع الناس أكبر من أي شيء آخر.
وأضاف المصمم اللبناني العالمي “الدنيا ما فيها شي، بتجي مرة عهالدّني، كون صريح وما تظلم حدا معك، ما تتزوج ويصير عندك عيلة وانت عم تعيش حياة سرية تانية رح تكون مليئة بالأخطاء”، مشددًا على أهمية حرية الإنسان واختياره للحياة التي تتناسب مع رغباته وتطلّعاته ما يكفل له العيش بسعادة واستقرار.