تفاصيل جديدة عن مقـ ـتل طيبة العلي .. صديقتها المقربة تخرج عن صمتها

لا يزال الشارع العراقي مصدوم بعد واقعة رحيل المدونة والناشطة العراقية طيبة العلي على يد والدها بدواعي “غسل العار”.

وكان قد تم تسريب تسجيلات صوتية الى الاعلام، منسوبة للضحية مع أسرتها تتحدث فيها عن تعرضها للتحرش من قبل شقيقها، ما أجبرها على ترك المنزل والسفر إلى إسطنبول.

وكانت قد اكدت وسائل إعلام عراقية أن المدونة طيبة العلي توفيت على يد والدها في محافظة الديوانية جنوبي البلاد، بعد عودتها للعراق بطلب من أهلها، ثم قام الأب بتسليم نفسه إلى القوات الأمنية بعد ذلك، فيما لم ترد أي رواية رسمية من وزارة الداخلية أو قيادة شرطة الديوانية بالجريمة وتفاصيلها حتى الآن.

وفي حين لم تذكر وسائل الاعلام تفاصيا اخرى، خرجت صديقة طيبة مؤكدة ان دفن طيبة لم يتم حتى لحطة تسجيلها الفيديو، ذلك ان الامن اراد ان يتأكد من البصمات الموجودة على رقبتها ان كانت بصمات شقيقها ام والدها مؤكدة انها بصمات والدها.