قصة طلاق دانا حلبي … تركته لأنه مسيحي!

أعلنت النجمة اللبنانية دانا حلبي عن تعرضها لحادث سير مروّع. ونشرت عبر حسابها الخاص على انستقرام صورة طمأنت الجمهور على حالتها الصحية وأكّدت انها بخير.

وكتبت دانا على الصورة “عملت حادث بالسيارة اليوم بس الحمدلله حديد بحديد… المهم ولادي جنبي ووجودن بنسيني كل شي”.

وختمت: “الله يخليلكن ولادكن.. والحمدلله انا بخير شكراً ع كل الرسايل بحبكن”.

ولفتت صورتها مع اولادها الانظار كما شكلت صدمة لبعض المتابعين الذين استغربوا اعمار ابنائها، متسائلين عن عمرها الحقيقي. كما أن قليل من المتابعين فقط يعلم أن دانا الحلبي كانت متزوجة وأن لها ابناء.

فما هي قصة طلاقها؟

في العام 2013 تقدمت الفنانة الاستعراضية دانه فاروق حلبي بدعوى ضد المدعي عليه زوجها ايلي ميلاد حيدر ، لدى محكمة طرابلس الشرعية السنية ، طالبت فيها بفسخ عقد زواجها من المدعي عليه حيد بسبب الغش وعدم اعتناق الدين الإسلامي ، كما وتقدمت حلبي لدى المحاكم السنية في عكار وطرابلس وبيروت بطلب منع سفر لزوجها.

جاء في نص دعوى التي وجهت الى محكمة طرابلس الشرعية السنية ، استحضار مرفوع ، بعنوان “فسخ عقد زواج بسبب الغش” الموقع من حلبي على الشكل التالي : المدعية زوجة للمدعى عليه بموجب عقد زواج مسجل لدى محمتكم بتاريخ 25/9/2008 ، وقد رزقت منه بولدين ذكر وانثى ، وعند عقد الزواج كانت المدعية قد اشترطت على المدعى عليه اعتناق الدين الاسلامي ، حيث أوهمها انه فعل ذلك عبر إشهار الاسلام في استراليا ، حيث يحمل الجنسية الاسترالية.

الا انه وبعد عقد زواجها وبالتحديد ، بعد ان رزقت بالطفل الثاني ، علمت المدعية حلبي ان زوجها لم يقم بتغيير دينه ، كما أن وثائق ولادة الطفلين تشير انهما ولدين لأب وام تابعين للديانة المسيحية خلافا للحقيقة.

وايضا تقدمت حلبي بدعوى مماثلة لدى قاضي بيروت الشرعي ضد المدعى عليه زوجها ايلي حيدر تطلب فيها التفريق ، وجاء فيها : بتاريخ 25/9/2008 جرى عقد زواجي من المدعى عليه لدى محكمة طرابلس الشرعية السنية ، وحصل لي منه ولدين ، وهما بحضانته في دبي ، حيث طردني من المنزل الزوجي ، واخذ مني الولدين ، وكان يهينني ويسبني ويشتمني ، بشكل عنيف ، ولدي تقرير طبي بذلك ، يثبت اقوالي ولدي شهود على حادثة ، واطلب دعوته وسؤاله عن ذلك كله والتفريق بيننا حسب الأصول ، علما انه قد جرى عقد الزواج على أساس أنه مسلم سني ، ولكنه لم يعتنق الديانة الاسلامية في دوائر النفوس وبقي مسيحي.

وبموجب الدعوى المقدمة حصلت دانا لاحقا على الطلاق واجتمعت مجددا بأولادها.