وفاة مراسل قناة فلسطين محمد أبو حطب باستهداف مباشر وآخر رسالة له مبكية
فُجع الوسط الإعلامي الفلسطيني والعربي امس، باستشهاد مراسل قناة فلسطين محمد أبو حطب و11 من أفراد عائلته، بينهم زوجته وابنه وأخيه، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس.
وبعد انتشار خبر الوفاة، تصدر اسم محمد أبو حطب حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مجموعة صور له ومقاطع فيديو تظهر آخر رسالة وجهها للمشاهدين قبل ارتقائه بدقائق.
وفي التفاصيل، كان أبو حطب على رأس عمله ويقدم رسائل يومية من أمام مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، عن الجرائم التي يرتكبها الاسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني، ومن هناك كانت آخر رسالة له قبل ساعة من وفاته، حيث تحدث عن الوضع المأساوي في القطاع، قائلاً: “نحن نرى كل هذه المشاهد المؤلمة التي تدمي قلوب أبناء شعبنا ولا زال الجرح ينزف ولا زال الاحتلال الإسرائيلي يتواصل حتى هذه اللحظة”.
وتابع محمد أبو حطب: “لا زال البكاء والأنين في كل زاوية وفي كل بيت ينظر إلى هذه المشاهد أو يصاب بهذه المشاهد، هناك فعلا آلام كبيرة شكلها العدوان على المحافظات الجنوبية هذه الآلام والوضع القاسي تهز الجبال عندما نرى أطفالنا ونرى النساء تحت الأنقاض مشهد مؤلم بالفعل ويتواصل هذا العدوان”.