نشرت عارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة فيديو عبر حسابها الخاص على انستقرام لابنتها آيلا تظهر فيه الأخيرة وهي تشكو والديها.
وتبدي الطلفة في الفيديو استياءها من الحجر المفروض بسبب فيروس كورونا ومن عدم قدرتهم على التنقل براحة وحرية. وأشارت الطفلة في الفيديو أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يطلب من المواطنين في فرنسا البقاء في المنزل وعدم الخروج، لذلك هي ستذهب للرئيس الفرنسي وتشكو اليه مساوئ قراره. كما ستبلغه عن تصرفات أهلها المزعجة.
فوالدها جورج بحسب تعبيرها يقوم بتعقيم جميع من يتحدث معهم او يقترب منهم بسبب الفيروس.
وفي نهاية الفيديو أبدت آيلا تململها من طبخ والدتها ووصفته بأنه غير جيد في فرنسا كما أبدت اشتياقها للطعام اللبناني واللبنة اللبنانية المفقودة في فرنسا.
وكانت عارضة الازياء اللبنانية نور عريضة قد غادرت لبنان إلى الابد الشهر الفائت وذلك بعد الموقف المؤلم الذي تعرضت له ابنتها.
ونشرت نور عبر حسابها الخاص على انستقرام صورة تجمعها بابنتها آيلا وعلّقت عليها: بيروت كسرتي قلبنا وداعًا.
لتعود وتنشر فيديو من داخل المطار في صالة المغادرة وهي تحمل ابنتها وتسير بها وقالت خلاله: من ميلة مبسوطة كتير هول الفرص ما بيجو كل يوم للانسان بس من ميلة تانية كل حياتي تاركتها هون فمش عارفة صراحة شو بدي حس من جوا.
وكانت نور عريضة قد عبرت عن استيائها مما حصل في لبنان في الرابع من آب الفائت، وشاركت متابعيها فيديو تظهر فيه آثار الحادثة التي ضربت مرفأ بيروت على منزلها، وبدا زجاج المنزل وجزء كبير منه مدمر.
وكتبت نور على الفيديو “هيدا بيتي. بس مش هون المشكلة.. الحديد بيتصلّح. المشكلة هي كيف بدّي امحي هيك ذكرى من عقل بنتي يلّي عمرها ٤ سنين. و المشكلة الاكبر هي كيف بدّنا نداوي قلب كل ام خسرت ولد من ولادها. او قلب كل ولد خسر اهلو. من ورا استهتار دولة. دولة ما بتستاهل شعبها. دولة منستحي فيها”.
ويومها جزم متابعون بأن نور تنوي الهجرة من لبنان بعد ما حصل، على الرغم من اعلانها الدائم التمسك بهذا البلد لارتباطها الروحي به.
وتضامن معلقون آخرون مع آيلا ابنة نور بعد التجربة التي عاشتها هي واطفال بعمرها في لبنان جراء خوف تملكهم اثر الحادثة التي حصلت.
ولآيلا شعبية كبيرة من جمهور والدتها الذي يحب عفوية الفتاة وذكاءها.
وعادة ما ينتظر المتابعون فيديوهات آيلا على صفحة والدتها على انستقرام ليستمعوا الى تعابيرها الطريفة وطريقة حكيها البريئة، وتعليقاتها الحادة على إطلالات والدتها وآرائها الجريئة بها.