أهم الأخبارفن ومشاهير

خلاف الملك تشارلز و شقيقه الامير أندرو بعد الكشف عن تعامل الاخير مع جاسوس

تثير الأزمات التي تحيطالأمير أندرو، دوق يورك، جدلاً كبيراً داخل العائلة المالكة البريطانية، لا سيما بعد ظهور مزاعم عن علاقته بأحد الجواسيس الصينيين.

ووفقاً للتقارير الأخيرة، فإنالملك تشارلز الثالث يشعر بغضب شديد تجاه تصرفات شقيقه، لكن من غير الممكن أن يتخذ إجراءات قاسية ضده، حيث يبقى الرابط الدموي بينهما قائماً رغم كافة الخلافات.

ويواجه الأمير أندرو انتقادات لاذعة بعد الكشف عن علاقة عمل تربطه برجل أعمال صيني يُعتقد أنه جاسوس، كان الرجل قد عمل كمستشار للأمير، وكان يُمنح الوصول إلى أعلى مستويات العائلة المالكة البريطانية، ما يُعتبر انتهاكاً خطيراً للأمن الوطني، وفقاً لتقارير صحيفة التايمز.

كما كشف تقرير عن رسالة تم العثور عليها على أحد الأجهزة الإلكترونية لذلك الرجل، والتي توضح أن الأمير أندرو اعتبره من أقرب مستشاريه، بل وأكد له أنه يشغل “أعلى المراتب في شجرة العلاقات التي يرغب فيها الكثيرون”.

وأفادت مصادر قريبة من العائلة المالكة أن الملك تشارلز، الذي دعم شقيقه على مر السنين، بدأ يشعر بقلق شديد إزاء هذه الفضيحة. إلا أن الملك، رغم استيائه، لا يستطيع اتخاذ خطوات قاسية ضد شقيقه، إذ لا يمكنه “فصل أو طرد” الأمير أندرو من العائلة، كما أكد مصدر مقرب من القصر في حديثه لصحيفة ذا ديلي بيست. وأضاف المصدر أن ما فعله الأمير أندرو يضر بسمعة العائلة كلها، وتابع: “إلا أن هذا بسبب شخص واحد فقط”.

وتأتي هذه الأزمة في وقت عصيب بالنسبة للأمير أندرو، الذي يواجه مشاكل مالية كبيرة. فقد قرر الملك تشارلز، في الصيف الماضي، قطع مخصصات شقيقه المالية، وأبلغه بأنه يجب عليه مغادرة القصر الملكي “رويال لودج”، والذي كان يشغله في عقار وندسور.

لكن الأمير أندرو تمكن من تأمين المال للبقاء في هذا العقار، بمشاركة زوجته السابقة، دوقة يورك، رغم الغموض حول مصدر الأموال.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى