دكتورة يومي تغضب الجمهور بعد تصريحها الا خير وصحفي شهير يلقنها درسا لا ينسى
أثارت مشهورة مواقع التواصل الإجتماعي يمنى الخوري الشهيرة بـ دكتورة يومي حالة من الجدل بعد تصريحها الأخير، إذ ظهرت بمقطع فيديو وهي تدعوا الفتيات إلى الإهتمام بجمالهن.
وفي التفاصيل، فقد قالت يومي: ” أنا محلك إذا صدري زاعجني، عادي بيع دهباتي، بيع كلوة لروح وظبط حالي كرمال كون مبينة حلوة، التجميل مش عيب، عيب انو يكون شكلك غلط “.
وتعرضت يومي لوجة كبيرة من الإنتقادات الحادة، وكان لافتا تعليق الصحافي شادي منصور الذي كتب عبر حسابه على تطبيق “اكس” التاالي: ” نعم يا سادة هذه أبرز نصائح المؤثرتين في العالم العربي يمنى خوري واختها رين! من أسوأ النماذج التي انتجتها السوشيل ميديا في السنوات الأخيرة فتاتان تقدمان نصائح كارثية للسيدات عن جني المال والربح السريع والتجميل”.
وأضاف: ” يمنى التي أصبحت تستقل الطائرات الخاصة وتتباهى بثروتها الخيالية وحقائبها التي تتجاوز احداها ٢٠٠ الف دولار تقول” ان ثروتها جمعتها من شركتها الخاصة بمستحضرات العناية واجهزة تجفيف الشعر ” اما رين فحدث ولا حرج فهي “جالسة على تيكتوك ٢٤ ساعة/٢٤”! ليست حرية شخصية ان تدعو النساء الى الايذاء الجسدي وبيع اعضائهن في سبيل عيش حياة الترف! ليست حرية شخصية ان تدعو النساء الى الاستدانة في سبيل الجمال! في وقت ألغت فيه هولندا مسابقة انتخاب ملكة الجمال منذ اسابيع والتحول الى العناية بالصحة العقلية ومشاركة القصص الايجابية الهادفة للنساء الناجحات وقصصهن الملهمة يسيطر الطفيليون في عالمنا على مواقع التواصل فيما يجلس المثقفون في بيوتهم وبحقارة منقطعة النظير يسوقن لمعايير جمال غير حقيقية وغير واقعية والنجاح في الحياة على حساب القيم والعلم”.
و تابع: ” لو كانت يمنى واختها تعيشان في دول تفرض قوانين للاعلان والتسويق وتجبر من يتعاطين مواقع التواصل على الالتزام بالمعايير الاخلاقية لما تجرّأتا على التفوه بهذه الفظاعات ولكانتا في السجن. هناك أطفال ومراهقون ومراهقات يتابعون مواقع التواصل ، كم مرة سمعن عن حالات انتحار لفتيات تعرضن للتنمر ولم يتقبلن ذاتهن او رغبن بتغيير اشكالهن على غرار مؤثرات فارغات مهووسات بالتجميل والعالم الوهمي؟ “.
