وفاة مغني الراب يونغ سكوتر بطريقة مأساوية

شهدت مدينة أتلانتا الأمريكية حادثة مأساوية راح ضحيتها مغني الراب يونغ سكوتر، واسمه الحقيقي كينيث إدوارد بيلي، عن عمر يناهز 39 عاماً، وهو اليوم الذي صادف عيد ميلاده.
و توفي سكوتر في مستشفى “جرادي” بعد إصابته أثناء محاولته الفرار من الشرطة، وهو ما أثار موجة من التساؤلات حول ظروف الحادثة وردود فعل غاضبة من عائلته وأصدقائه.
و بدأت الواقعة عندما تلقت شرطة أتلانتا بلاغاً عبر خدمة الطوارئ 911 يفيد بوجود خلاف في أحد المنازل، تخلله إطلاق نار وقيام أحد الرجال بسحب امرأة إلى داخل المنزل بالقوة. وعند وصول الضباط إلى الموقع، قام رجل بفتح الباب، ثم أغلقه سريعاً في وجههم دون الإدلاء بأي معلومات، ما دفع الشرطة إلى تطويق المكان تحسباً لأي طارئ.
و بعد لحظات، قرر شخصان الهروب من المنزل، حيث عاد أحدهما بينما استمر الآخر في الفرار، متجاوزاً سياجين أثناء محاولته الهرب.
وفقاً لتصريحات الشرطة، فقد تعرض الرجل لإصابة في ساقه أثناء عبوره السياج الثاني، مما أدى إلى سقوطه. عند وصول الضباط إليه، تبين أنه مصاب بجروح بالغة، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصاباته.
و بعد ساعات من الحادث، أكدت التقارير الإعلامية أن الرجل المتوفى هو مغني الراب يونغ سكوتر، ومع ذلك، لم تصدر الشرطة بياناً رسمياً بعد يؤكد هوية الضحية، مما أثار استياء عائلته ومحبيه الذين يطالبون بإجابات واضحة.
و عقب انتشار خبر وفاة يونغ سكوتر، لجأ ابنه كينيث بيلي جونيور إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن صدمته وحزنه العميق.
و نشر الشاب عدة رسائل عبر خاصية “الستوري” في حسابه على إنستغرام، مهاجماً قسم شرطة أتلانتا ومتهماً إياهم بالكذب بشأن حالة والده قبل وفاته.
وكتب بيلي جونيور: “تباً لقسم شرطة أتلانتا… كذبوا عليّ عندما سألتهم عن والدي”، كما أضاف في منشور آخر: “أنا محطم إلى مليون قطعة… لا أتمنى هذا الألم لأي أحد”.
وأشار إلى أن والده لم يكن يستحق هذه النهاية المأساوية، واصفاً إياه بأنه “رجل طيب”، مضيفاً: “يا له من يوم… صديقي المفضل رحل، وعيد ميلاده أيضاً… أعلم تماماً ماذا سأفعل من الآن فصاعداً”.
كما وجه رسالة طمأنة لأشقائه، متعهداً بالاعتناء بهم كما كان يفعل والده: “أنتم بخير، لا تقلقوا، أنا هنا وسأهتم بكم”