شقيقة ايناس النجار بتصريحات مفاجاة حول وفاتها

أثارت تصريحات متتالية من سوار النجار، شقيقة الفنانة الراحلة إيناس النجار، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن اتهمت أطباء بشكل مباشر بالتسبب في وفاة شقيقتها نتيجة ما وصفته بـ”الإهمال الطبي”، مؤكدة أن العائلة تستعد لكشف أسماء الأطباء المعنيين.
وفي منشور عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حمّلت سوار النجار مسؤولية ما حدث إلى طبيبين، الأول وصف لإيناس مسكنات دون تشخيص دقيق، والثاني قام بنقلها إلى غرفة العناية دون اتخاذ الخطوات الطبية الصحيحة، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن هذه التدخلات الطبية ألحقت أذىً مباشراً بالراحلة وأسهمت في تدهور حالتها الصحية، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بهذا الإهمال.
وصفت شقيقة الفنانة الوضع بأنه “مأساوي”، مؤكدة أن العائلة تمر بحالة من الانهيار النفسي بعد الفقد المفاجئ، مشددة على أن والدتها وشقيقتها الأخرى تعانيان من صدمة شديدة، مضيفة: “لم نعد نحتمل الألم، ولن نصمت عن حق إيناس”.
وتوعّدت سوار النجار بإعلان اسم الطبيب الذي أعطى شقيقتها المسكنات، مؤكدة أنه “غير كفء”، كما أشارت إلى أن الطبيب الآخر الذي أشرف على حالتها خلال دخولها العناية المركزة لم يتبع البروتوكولات اللازمة مما فاقم من حالتها الصحية.
وذكرت أن كشف هذه الأسماء بات “مسألة وقت فقط”، إلى أن يتم الإعلان عنها، غير أنها لم تحدد هل سيكون الإعلان من خلال بلاغاً رسمياً أم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
فيما لم تصدر نقابة الأطباء أو أي جهة معنية بياناً رسمياً بشأن ما أثير حول الواقعة، لم تعلن الأسرة بعد عن تحريك دعوى قانونية أو تقديم بلاغ رسمي، رغم تأكيدها أنها “لن تتهاون” في محاسبة المتسببين.
بينما التفاعل الواسع مع منشورات شقيقة إيناس النجار أثار حالة من التعاطف، إلا أن بعض المتابعين دعوا إلى التريث وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية، في حين طالب آخرون بفتح ملف شامل حول الأخطاء الطبية المتكررة ومحاسبة المسؤولين.
وتوفيت الفنانة التونسية إيناس النجار صباح الاثنين 31 مارس 2025 عن عمر ناهز 46 عاماً، بعد صراع مفاجئ مع أزمة صحية حادة أدت إلى دخولها في غيبوبة تامة، وسط حالة من الحزن والصدمة في الوسط الفني والجمهور.