دونالد ترامب يهاجم تايلور سويفت ويسخر منها
في تصاعد مستمر للصراع الإعلامي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمغنية الشهيرة تايلور سويفت، يواصل الطرفان تبادل التصريحات والتلميحات التي تشغل الرأي العام، خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تصعيد جديد للنزاع العلني بين دونالد ترامب وتايلور سويفت، عاد الرئيس الأمريكي ليوجه انتقادًا شخصيًا مباشرًا للمغنية الشهيرة عبر منصته “تروث سوشيال”، متسائلًا: “هل لاحظ أحد أن تايلور سويفت لم تعد جذابة منذ أن قلت: أنا أكره تايلور سويفت؟”.
تايلور سويفت Taylor Swift تدعم كامالا هاريس Kamala Harris وترامب يرد: “أكرهها”
وبدأ الخلاف الأخير في سبتمبر 2024، عندما أعلنت تايلور سويفت دعمها الصريح لنائبة الرئيس كامالا هاريس خلال الحملة الانتخابية، وهو ما أثار استياء ترامب الذي رد قائلًا على المنصة نفسها: “أنا أكره تايلور سويفت”.
وفي تصريح أثار جدلاً واسعًا آنذاك، خصوصًا أنه جاء بعد مناشدة سويفت لمتابعيها الذين يتجاوز عددهم 284 مليونًا للتصويت لصالح هاريس، مباشرة عقب مناظرة انتخابية وحيدة جمعتها بترامب.
والصراع بين الطرفين ليس جديدًا، إذ يعود إلى عام 2018 عندما وصفت سويفت، في وثائقيها الشهير على نتفليكس “Miss Americana”، السيناتورة مارشا بلاكبيرن بأنها “ترامب في باروكة”، في سياق انتقادها لسياسات ترامب والمحسوبين عليه، معلنة لأول مرة عن ميولها السياسية الداعمة للحزب الديمقراطي.
وعندما حذّرتها مديرة أعمالها من أن التصريحات السياسية قد تفتح الباب لهجمات من ترامب، ردت سويفت: “لا يهمني”.
وفي كتاب صدر منتصف عام 2024 بعنوان Apprentice in Wonderland، وصف ترامب تايلور سويفت بأنها “جميلة بشكل غير معتاد”، لكنه أعرب عن استغرابه من كونها “ليبرالية”، متسائلًا إذا ما كانت توجهاتها “تمثيلًا أم قناعة”.
وفي مناسبات أخرى، حاول ربط نجاح سويفت الفني بتوقيعه على “قانون تحديث الموسيقى” عام 2018، قائلاً إنه السبب في تحقيقها أرباحًا طائلة، مؤكدًا أن دعمها لخصومه السياسيين “خيانة لمن ساعدها”.
وفي أغسطس 2024، شارك ترامب مجموعة صور عبر حسابه في “تروث سوشيال”، يظهر بعضها تايلور سويفت وهي ترتدي زي العم سام تحت شعار “سويفت تدعم ترامب”، ضمن حملة مزيفة تحت مسمى “Swifties for Trump”.
إلا أن الصور تم الكشف لاحقًا عن أنها معدّلة بالذكاء الاصطناعي، مما دفع سويفت إلى إصدار بيان تنفي فيه علاقتها بها، محذّرة من خطورة نشر صور مفبركة تحمل رسائل سياسية.
