أهم الأخبارفن ومشاهير

فيديو يوثق مقتـ ـل ممثل تركي شهير على يد شابة و السبب مفاجئ

شهد حي بيشكتاش في إسطنبول حادثة مأساوية هزت الوسط الفني التركي، بعدما تم انهاء حياة الممثل في ياشيل تشام، محمد سردار سولوكهيا MEHMET SERDAR SULUKAHYA، البالغ من العمر 62 عامًا، داخل منزله على يد فتاة شابة تعرف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

في ليلة الحادي والعشرين من مايو 2025، استقبل الممثل سولوكهيا، الذي عاد مؤخرًا من إقامته في هولندا إلى إسطنبول، فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا تُدعى فاطمة غُلصوم بي، طالبة في جامعة ممار سنان في قسم الفنون التركية التقليدية.

وتم التعارف بينهما عبر تطبيقات التواصل، ودُعيت الفتاة إلى منزل سولوكهيا في منطقة ميجيدية.

وخلال اللقاء، اندلع خلاف بين الطرفين لأسباب لم تتضح بعد. وفقًا للتحقيقات الأولية، تصاعدت حدة النقاش لتتحول إلى عراك، استخدمت خلاله فاطمة سكينًا كانت بحوزتها، وطعنت الممثل عدة مرات قبل أن تهرب من المنزل مسرعة.

وبعد تمكن سولوكهيا من النزول إلى الطابق السفلي من منزله زاحفًا، طالبًا المساعدة من أحد الجيران. وعلى الفور، تم استدعاء فرق الطوارئ التي قامت بنقله إلى المستشفى. على الرغم من الجهود الطبية، فارق الحياة متأثرًا بجراحه.

و تظهر لقطات كاميرات المراقبة لحظة دخول سولوكهيا وفتاة الجامعة إلى المبنى سويًا، حيث يحمل الممثل كيسًا بيده ويتبعها داخل المبنى وحتى وصولهما إلى شقته.

وبعد فترة وجيزة، تظهر نفس الكاميرات الفتاة تهرع مبتعدة من المبنى، في الوقت الذي ينهار فيه سولوكهيا أمام مدخل شقته.

وقامت شرطة منطقة بيشكتاش بتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت لحظات دخول الفتاة إلى المبنى وخروجها منه مسرعة بعد الحادث. تمكنت الشرطة من القبض على فاطمة في مكان إقامتها الطلابية، وكانت تحمل السكين المستخدمة في الجريمة.

وفي أولى تصريحاتها، ادعت الفتاة أن سولوكهيا حاول الاعتداء عليها، ما دفعها للدفاع عن نفسها باستخدام السكين. وجرى تحويلها إلى القضاء بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق.

وقال أحد سكان المبنى إنه استيقظ على أصوات شجار وصراخ، ورأى الفتاة وهي تخرج من الشقة ثم تتوقف لحظة عند باب المبنى قبل أن تهرب باتجاه الكنيسة القريبة. أشار الشاهد إلى أنه شاهد الممثل وهو ينهار أمام شقته، حيث حاول بعض الجيران الاتصال بالإسعاف والشرطة فورًا.

ووُلد محمد سردار سولوكهيا في الأول من يناير 1962 في إسطنبول، وشارك في العديد من الأفلام الشهيرة منها “الموت الأبيض” عام 1983، و”امرأة تُحرق” عام 1982، حيث شارك مع نجوم كبار مثل طارق آكان وأهو توغبا. عُرف بدوره في السينما التركية الكلاسيكية ويعتبر أحد رموز فترة ياشيل تشام.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى