وفاة الداعية حازم شومان بعد أشهر من وفاة ابنه الصغير تتصدر

في الساعات الأخيرة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر أثار قلق وحزن عدد كبير من المتابعين، وهو خبر وفاة الداعية الإسلامي المعروف الدكتور حازم شومان إثر أزمة قلبية مفاجئة، ما دفع الآلاف للتساؤل حول حقيقة ما جرى، خاصة بعد منشور على صفحته الرسمية يؤكد دخوله العناية المركزة.
ووفقًا لما جاء على الصفحة الرسمية للشيخ شومان على “فيسبوك”، فقد تعرض لأزمة قلبية فجر يوم الأربعاء، وتم نقله إلى المستشفى على الفور حيث وُضع تحت الرعاية المركزة المنشور أشار إلى أن حالته الصحية كانت حرجة في البداية، وطُلب من المتابعين الدعاء له بالشفاء العاجل.
ومع انتشار هذه الأخبار، تداول العديد من الحسابات على مواقع التواصل إشاعة وفاة الشيخ، مما أدى إلى موجة من الحزن والصدمة بين جمهوره ومحبيه، الذين سارعوا للبحث عن تأكيد رسمي للخبر.
وبعد ساعات قليلة من تداول الإشاعة، أصدرت الصفحة الرسمية لحازم شومان بيانًا جديدًا ينفي تمامًا ما تم تداوله، مؤكدة أن الشيخ قد تحسنت حالته الصحية بشكل كبير، وأنه خرج من المستشفى وهو الآن في حالة جيدة بفضل الله ودعاء محبيه.
وجاء في البيان:
“الدكتور حازم شومان بفضل الله وبفضل دعواتكم أفضل بكثير، وهو بخير حال ولا صحة لأي أخبار منتشرة عن وفاته، وخرج من المستشفى، فاستمروا في الدعاء له بتمام العافية.”
وكان شومان قد أعلن قبل أشهر عبر صفحته الرسمية على موقع ”فيسبوك“ وفاة نجله، حيث كتب ”إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا خالد لمحزنون“، وأرفق كلامه بمقطع فيديو بشأن صبر الوالد.
ونقل ناشطون عن مقربين من الداعية، أن نجله خالد أصيب بالفترة الأخيرة بمرض يتسبب بتكسر في الدم جعله غير متوازن وغير قادر على الوقوف وأداء مهامه الشخصية، إلا أن الأطباء رغم الفحوصات والتحاليل لم يستطيعوا التوصل لطبيعة هذا المرض وتحديده.
وبحسب تقرير لموقع “ويب طب” المتخصص، فهناك أسباب عدة لتكسر الدم منها نقص الصفائح المناعي وهو اضطراب مناعي يحدث بسبب قيام جهاز المناعة في الجسم بإنتاج أجسام مضادة ترتبط بالصفائح الدموية وتؤدي إلى تدميرها.
وإذا كان السبب مجهولًا فيُطلق عليها “فُريفِرية نقص الصفائح المناعية مجهولة السبب”، ومن المُمكن أن ترتبط هذه الحالة بأمراض، مثل: الذئبة، أو سرطان الدم الليمفاوي المزمن.