فجر السعيد تعتذر من الفنانة نوال: “في صلاتي أستغفر ربي ليسامحني”

في خطوة مفاجئة لاقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قدمت الإعلامية الكويتية فجر السعيد اعتذارًا علنيًا للفنانة نوال، وذلك بعد أيام قليلة من خروجها من السجن.
وجاء الاعتذار في منشور مطول نشرته فجر على حسابها عبر منصة “إكس”، أكدت فيه أنها حاولت الاتصال بنوال هاتفيًا ولكن دون جدوى، فلجأت إلى شقيقتها نجاة لنقل الرسالة، قبل أن تقرر مشاركتها مع الجميع عبر السوشيال ميديا.
وكتبت السعيد: “الفنانة الكبيرة نوال، كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون. لقد أخطأت بحقك كفنانة، لا كإنسانة، كثيرًا. قسوت في نقدي، وتحاملت عليكِ مرات عديدة، وأكيد جرحت مشاعرك كفنانة مرهفة الحس”.
وتابعت: “في جلسة صريحة مع النفس، لم أجد سببًا واحدًا يبرر ما فعلته. أنا لا أعرفك شخصيًا، ولم ألتقِ بك يومًا، لا في عمل ولا في أي مشروع، حتى أن خلافًا مباشرًا لم يقع بيننا”.
وأضافت موضحة: “ربما كان جمهورك هو من استفزني، فاندفعت للأسف وراء هذا الاستفزاز دون أن أقدّر قيمتك الفنية وقدرك ومكانتك، التي لا علاقة لها بما يردده بعض المعجبين”.
وفي اعتراف مؤثر، قالت فجر: “هل تصدقين أني في صلاتي أستغفر ربي ليسامحني إن أذنبت بحقك؟ يا رب اغفر لي إن جرحت نوال أو تسببت لها بأي أذى”، مستشهدة بالآية القرآنية: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا، إنه هو الغفور الرحيم}.
وختمت رسالتها بعبارة مباشرة: “ختامًا… سامحيني”.
المنشور أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور، بين من رأى فيه شجاعة في الاعتراف والخطأ، ومن اعتبره محاولة متأخرة لتصحيح مسار طويل من الانتقادات اللاذعة.