قضية حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب إلى العلن من جديد.. “لو دي صوت مصر هغيّر جنسيتي”!

بعد الإعلان عن تقديم الفنانة شيرين عبد الوهاب ببلاغ ضد طليقها الفنان حسام حبيب، تتهمه فيه بالتشهير بها على خلفية تصريحاته في لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “العرافة”، الذي أُذيع في رمضان الماضي، وجّه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لشيرين بسبب تأخّرها في تقديم البلاغ، حيث كانت الحلقة قد بُثّت في 11 رمضان، الموافق 11 آذار (مارس) الماضي، أي قبل ما يزيد على أربعة أشهر، متسائلين عن الجديد الذي دعاها لأن تتقدّم ببلاغها الآن.
ورداً على تلك الانتقادات، أكد ياسر قنطوش محامي الفنانة المصرية، أنها تقدّمت ببلاغها ضد طليقها في آذارالماضي، وليس صحيحاً أنها تقدّمت بالبلاغ الآن، لكن الأمر لم يتم الإعلان عنه إلا الآن، مؤكداً أن شيرين اتهمت حسام حبيب في بلاغها بالتشهير بها في تصريحاته السلبية والمسيئة عنها في البرنامج، مما ألحق بها أذى نفسياً ومعنوياً.
وكان قد تم الإعلان خلال الساعات الماضية عن تقدُّم شيرين عبد الوهاب ببلاغ جديد ضد طليقها حسام حبيب تتهمه فيه بالتشهير بها إثر تصريحاته السلبية والمسيئة عنها في برنامج “العرافة” الذي عُرض في رمضان الماضي، ما ترتب عليه إصابتها بضرر نفسي ومعنوي.
وقال حبيب في برنامج “العرافة”: “هي قالت إنها مش هتخليني أعرف أمشي في الشارع، بس أنا مريض بيها، مش قادر أبعد، ومش بحب الانفصال”، مشدداً على أن العلاقة بشيرين أثرت سلباً في مسيرته الفنية، بحيث توقف عن تقديم الحفلات وإصدار أغنيات جديدة، مفضلاً تكريس وقته وجهده لدعمها في أزماتها الشخصية والمهنية.
وكشف حسام عن لحظة حاسمة حين أقرّت شيرين أمام الجميع بأنها تدين له بمبالغ مالية كبيرة، فقال: “في مرة شيرين وقفت قدّام الناس وقالت: أنتَ ليك عندي فلوس وخدها… ردّيت عليها وقلت لها عيب.. فكان ردّها: ماليش في أبو بلاش”.
وأوضح أنه لجأ الى محاسبه الخاص لحصر كل التفاصيل المالية المتعلقة بتعاملاته مع شيرين، ليُفاجأ بأن المبلغ المستحق له يتجاوز الـ60 مليون جنيه.
وأضاف: “كل دا وأنا مش هاخد منها فلوس، بس كنت عاوز أثبت لها حجم الفلوس اللي سابتها عندي.. المحاسب قالي إن الرقم كبير جداً، والحقيقة أنها مديونة ليّا بأكتر من 60 مليون جنيه، وعندي كل الأرقام اللي تثبت الكلام ده”.
وتابع: “مش عاوز منها حاجة.. أنا لو ركزت في شغلي أجيب فلوس أكتر منها بكتير… شوفوا حفلات شيرين كانت بكام، ودلوقتي بقت بكام، ولو دي “صوت مصر” وبالسلوك ده، هغيّر جنسيتي بكرة”.