انفصال محمود شاهين ومها جبريل بهدوء بعد زفاف صاخب!

في خطوة بعيدة عن الصخب الإعلامي، تم الطلاق بين مدير التصوير محمود شاهين، نجل شقيق الفنانة إلهام شاهين، والإعلامية مها جبريل، بعد أقل من عام على زواجهما، الذي أُقيم في سبتمبر/أيلول من العام الماضي وسط أجواء لفتت الأنظار وأثارت جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الانفصال تم بشكل ودي وبهدوء تام، وفق مصادر مقربة من الطرفين، من دون أي صراعات أو أزمات علنية. ورغم أن أسباب الطلاق لم تُكشف حتى اللحظة، إلا أن العلاقة بين محمود ومها لا تزال قائمة على الاحترام والتقدير، مع حرص العائلتين على الاحتفاظ بخصوصية القرار.
يُذكر أن حفل الزفاف الذي جمع الثنائي كان قد أثار موجة انتقادات وجدلاً عبر السوشيال ميديا، بعد تداول مشاهد للعريس وهو يرقص بحماسة مع عدد من صديقاته، وسط أجواء احتفالية اعتبرها البعض “خارج السياق”، خصوصاً مع ظهور مشروبات كحولية خلال الحفل، ما جعله محط تغطية إعلامية واسعة، رغم محاولات العائلتين ضبط الإيقاع العام للمناسبة.
محمود شاهين عاد لاحقاً إلى دائرة الجدل، خلال ظهوره في برنامج “شاي بالياسمين” مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة “النهار”، حين كشف تفاصيل “غير تقليدية” عن عيد ميلاده الثلاثين، الذي نظّمته له زوجته آنذاك مها جبريل.
وقال شاهين: “مراتي هي اللي جابت الرقاصة والساحر، وعملتلي مفاجأة كنت مبسوط فيها جداً… هي عارفة إني بحب الرقص وبتقبل ده وبتضحك معايا عليه… وأنا شكرتها وبوست دماغها لما شفت المفاجأة”.
تُعد هذه التجربة الأولى في الزواج لكل من محمود شاهين ومها جبريل. وخلال فترة ارتباطهما، حرصت مها على الاستمرار في عملها الإعلامي، مبتعدةً عن التصريحات الصحافية أو الظهور العلني، في وقتٍ كان زوجها يحظى باهتمام الوسط الفني نظراً لانتمائه لعائلة فنية عريقة.
ورغم قصر عمر الزواج، إلا أن خبر الانفصال لم يمر مرور الكرام، بل أعاد إلى الأذهان مشاهد الحفل المثير، وتفاصيل المناسبات التي سبقت هذا القرار، مؤكداً أن بعض القصص تبقى حديث الناس حتى بعد نهايتها.