الوسط الفني يخسر نجم الروك اوزي اوزبورن وعائلته تكشف سبب الوفاة

بعد أسبوعين على رحيل مغني الروك البريطاني الشهير أوزي أوزبورن، كشفت عائلته رسميًا عن سبب الوفاة، واضعة حدًا للتكهنات التي أحاطت بوفاته. وبحسب شهادة الوفاة التي سجّلتها ابنته إيمي في لندن، فإن أوزبورن توفي عن عمر ناهز 76 عامًا نتيجة توقّف مفاجئ في القلب خارج المستشفى، بالإضافة إلى نوبة قلبية حادة. كما أشارت الوثائق إلى معاناته من أمراض مزمنة، أبرزها تصلّب الشرايين ومرض باركنسون، الذي كان قد أعلن عنه في وقت سابق.
وجاء في بيان أصدرته عائلته، وتحديدًا زوجته شارون وأبناؤه كيلي، جاك، ولويس: “كان أوزي محاطًا بأحبّائه في لحظاته الأخيرة، وغمره الحب حتى النهاية. نرجو من الجميع احترام خصوصيتنا خلال هذا الوقت الصعب.”
وكانت ابنته كيلي قد نفت، قبل أسابيع من الوفاة، ما تداوله البعض من شائعات حول تدهور حالته الصحية أو مزاعم انتحار مرتبطة بوالدته، مؤكدة أن والدها كان لا يزال يقاوم المرض ويُظهر حماسًا للعودة إلى المسرح.
ورغم التحديات الصحية التي واجهها في السنوات الأخيرة، كان أوزبورن يخطط للظهور مجددًا أمام الجمهور، ضمن حفل موسيقي مرتقب في 5 يوليو، يجمعه بزملائه في فرقة Black Sabbath التي أسّس معها مسيرته التاريخية.
وفور إعلان الوفاة، انهالت رسائل التعزية من نجوم الموسيقى حول العالم. الفنان إلتون جون كتب: “كان من أعز أصدقائي وأكثرهم طرافة، وسأفتقده كثيرًا”، فيما قال أعضاء فرقة Def Leppard: “أوزي، شكراً لأنك هززت عالمنا… لن ننساك أبدًا.”
برحيل أوزي أوزبورن، تطوى صفحة من تاريخ الروك، ويغيب صوت أيقوني شكّل وجدان أجيال من عشاق الموسيقى، تاركًا إرثًا سيظل حاضرًا لعقود قادمة