تحديد موقع منزل شيرين بيوتي واسامة مروة يثير الجدل

أثارت واقعة غير متوقعة جدلًا على مواقع التواصل بعد أن كشفت أداة ذكاء اصطناعي موقع منزل اليوتيوبر شيرين بيوتي وزوجها صانع المحتوى أسامة مروة بدقة، عقب نشرهما فيديو يعرضان فيه لمحات من ديكور منزلهما الجديد.
شيرين كانت قد شاركت متابعيها عبر قناتها على يوتيوب مقطعًا يظهر فيه تصميم المنزل ولمسات شخصية تعكس ذوقهما، في إطار تواصل ودي مع الجمهور. إلا أن أحد المشاهدين التقط صورة من الفيديو لزاوية يظهر فيها “إطار دبي”، ثم لجأ إلى الذكاء الاصطناعي لسؤاله عن المبنى ومكانه، فجاء الرد محددًا للموقع وحتى الطابق، ما أدى إلى الكشف شبه المباشر عن عنوانهما.
الحادثة وُصفت بأنها انتهاك صارخ لخصوصية الزوجين، إذ شدد متابعون على أن مشاركة جزء من المنزل لأغراض جمالية أو فنية لا تبرر تتبع موقع السكن، خاصة أن الثنائي لم يسبق لهما الإعلان عن عنوانهما حفاظًا على حياتهما الخاصة وأمانهما.
القضية فتحت باب النقاش مجددًا حول الحدود الفاصلة بين الحياة العامة والخاصة للمشاهير، وحول خطورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في انتهاك الخصوصية بطرق لم تكن ممكنة من قبل