بدرية طلبة تكشف حقيقة شائعات تجارة الأعضاء وتؤكد مقاضاة مطلقي الأكاذيب

خرجت الفنانة المصرية بدرية طلبة عن صمتها لتفنّد الادعاءات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تورطها في تجارة الأعضاء البشرية، مؤكدة أن ما يُنشر ضدها يشكل حملة منظمة لتشويه سمعتها.
وخلال بث مباشر على حسابها الرسمي في “فيسبوك” مساء الثلاثاء، شددت طلبة على أن هناك “لجانًا موجهة” تعمل ضدها، موضحة أن الشائعة الأخيرة وصلت حد اتهامها بـ”قتل زوجها الراحل وبيع الأعضاء”، وهو ما وصفته بالأخبار الكاذبة تمامًا. وأضافت: “هم يعتقدون أن الدور عليّ بعد ما حدث مع وفاء عامر، لكنني أمامكم الآن في منزلي، وأتخذ الإجراءات القانونية ضد من أطلق هذه الشائعة.”
ووصفت الفنانة مطلقي الشائعات بـ”المرضى”، مشيرة إلى أن هذه الأكاذيب تضر بسمعتها وتؤثر سلبًا على أسرتها، مؤكدة حرصها على حماية مسيرتها الفنية وحق جمهورها في معرفة الحقيقة. وأكدت أنها لن تتغاضى عن أي إساءة أو اتهام يمس حياتها أو مكانتها، معلنة عزمها مقاضاة كل من شارك في نشر هذه الأخبار الملفقة.
كما أوضحت بدرية أنها واجهت شائعات أخرى في الماضي، من بينها اتهامات زائفة بالإساءة للشعب المصري، وادعاءات بأنها عملت خادمة لدى الفنان الراحل حسين الإمام قبل دخولها الوسط الفني، وهو ما نفته تمامًا.
يأتي تصريح بدرية طلبة بعد أيام من انتشار شائعات مشابهة طالت الفنانة وفاء عامر، حيث تم اتهامها زورًا بالتورط في الاتجار بالأعضاء البشرية على خلفية وفاة لاعب الكرة السابق إبراهيم شيكا، وهو ما نفته وفاء بشكل قاطع، معربة عن استيائها من ربط اسمها بهذه القضايا.
وأكدت طلبة أن الهدف من ظهورها للرد مباشرة هو حماية جمهورها وسمعتها، وتوضيح الحقيقة أمام الجميع، معبرة عن استعدادها القانوني لملاحقة كل من يشارك في نشر الأكاذيب ضدها