جورجينا رودريغيز تبني مسارها المهني بعيدًا عن شهرة رونالدو

تعتبر جورجينا رودريغيز، خطيبة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، اليوم من أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في مجالي الموضة والأعمال، مع ثروة شخصية تقدر بحوالي 10 ملايين دولار، اكتسبتها من مسيرتها المهنية وجهودها الخاصة، بعيدًا عن الاعتماد على شهرة رونالدو.
بدأت مسيرة جورجينا في مدريد عام 2017، حيث عملت كمساعدة مبيعات في متجر غوتشي، وهناك التقت برونالدو للمرة الأولى، لتبدأ بعدها رحلة تحول حياتها المهنية. رغم أن الأضواء الإعلامية سطعت عليها سريعًا، نجحت في استثمار شهرتها للوصول إلى عالم الموضة والإعلام بشكل مدروس، مع إطلاق علامتها الخاصة لاحقًا.
في عام 2022، أطلقت رودريغيز برنامجها الواقعي على نتفليكس بعنوان “أنا جورجينا”، الذي ألقى الضوء على حياتها الشخصية كأم وشريكة حياة وسيّدة أعمال، مما زاد من شعبيتها عالميًا وفتح أمامها فرص تعاون مع أبرز العلامات التجارية مثل غوتشي، برادا، شانيل، وشارلوت تيلبري، كما تصدرت أغلفة مجلات عالمية مرموقة مثل فوغ وإل.
إلى جانب الأزياء، نجحت جورجينا في مجال الإعلانات والعلامات التجارية، حيث وقعت عقودًا مع شركات مثل شوبارد ولوريال، ووسعت نشاطها إلى الاستثمار في العقارات، مطلقة في عام 2025 شركتها Bellhatria Real Estate المتخصصة بالعقارات الفاخرة في مدريد، إضافةً إلى امتلاكها لعقارات في إسبانيا وإيطاليا توفر لها دخلًا ثابتًا. كما أطلقت علامتها الخاصة بالملابس الرياضية مستهدفة سوق الصحة واللياقة البدنية.
ورغم أن ثروتها أقل بكثير من ثروة رونالدو التي تُقدّر بمليار دولار، إلا أنها حافظت على استقلالها المالي وقدرتها على الموازنة بين حياتها المهنية ومسؤولياتها العائلية. خلال السنوات الثماني التي جمعتها برونالدو، أنجبا ابنتين وتجاوزا معًا أوقاتًا صعبة أبرزها فقدان ابنهما أنخيل في 2022.
اليوم، تثبت جورجينا رودريغيز أنها ليست مجرد شريكة لاعب كرة قدم أسطوري، بل نموذج للمرأة العصرية الطموحة التي صنعت لنفسها اسمًا ووسّعت نفوذها في مجالات الأزياء والإعلام والاستثمار بإصرار وجهد مستمر