سمير صفير: فضل شاكر ظُلم وصوته لا يتكرر… وفيروز تستحق الركوع لها من كل فناني العالم العربي

أشاد الملحن اللبناني سمير صفير بأحدث أغنيات الفنان فضل شاكر بعنوان “كيفك ع فراقي”، والتي حققت انتشارًا واسعًا منذ صدورها، معتبرًا أن شاكر يمتلك صوتًا فريدًا لا يتكرر، وأن عودته للساحة الفنية تشكل منافسة قوية قد تؤثر على مسيرة العديد من الفنانين الحاليين.
وخلال لقائه مع الإعلامية زين كرزون في برنامج “كيد النساء”، أكد صفير أن فضل شاكر تعرض للظلم، موضحًا أنه تواصل مع عدد من ضباط الجيش اللبناني الذين أكدوا له أن ملف شاكر في الجيش فارغ من أي تهم بالقتل، وأنه لم يكن موجودًا ضمن المجموعة التي اشتبكت مع الجيش في أحداث سابقة. وأضاف صفير أن تصريحات شاكر وقتها لم تكن موجهة ضد الجيش اللبناني، بل ضد بعض الأحزاب، مشيرًا إلى أنه رغم اختلافه مع ما قاله الفنان حينها، إلا أن العقوبة التي تكبدها كانت قاسية، إذ أمضى سنوات داخل المخيم في ظروف صعبة، واصفًا ذلك بأنه “أسوأ من السجن”. كما كشف أنه كان على تواصل معه خلال فترة الحصار داخل المخيم، حيث كان شاكر مختبئًا في وضع صحي ونفسي صعب، بينما كان البعض يظنه مجرمًا. ودعا صفير قائد الجيش اللبناني جوزيف عون ووزيري الدفاع والعدل إلى إعادة النظر في ملفه.
كما تطرق صفير إلى الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مؤكدًا أنه كان يجب أن يجني ملايين الدولارات من إبداعاته الفنية. وفي معرض الحديث عن السيدة فيروز، رد على سؤال زين كرزون بشأن عدم ركوعه أمامها في عزاء الرحباني كما فعلت الفنانة ماجدة الرومي، قائلاً إن كل من يغني في لبنان وكل فناني العالم العربي يجب أن يظلوا راكعين أمام فيروز، مشيرًا إلى أن العزاء والموت في أيامنا أصبح أشبه بـ”فيديو كليب” وتمثيل.
واختتم صفير حديثه بالإشادة بفضل شاكر، واصفًا إياه بـ”الحصان الرابح” الذي يطغى حضوره على غيره من الفنانين، ومؤكدًا أن نجاح أغنيته الأخيرة من قلب المخيم يثبت قدرته على لفت الأنظار والتربع على صدارة المشهد الفني فور عودته.