شكران مرتجى تستعيد ذكريات طفولتها برسالة مؤثرة عن والدتها الراحلة
نشرت الفنانة السورية شكران مرتجى عبر حسابها على “إنستغرام” صورة جديدة لها أرفقتها برسالة مؤثرة حملت شوقاً وحنيناً كبيرين لوالدتها الراحلة.
وقالت مرتجى في كلماتها: “بالأمس كنت بأمس الحاجة للذهاب إلى منبع الطفولة والمراهقة، إلى بيت العائلة… أمني نفسي أن أجد الباب مفتوحاً وأمي تصلي، أناديها فترد (الله أكبر) لأنتظر دقائق وأرتمي في حضنها، لكن عبثاً… الباب موصد وأمي ليست هناك.” وتابعت: “جلست على المصطبة بجانب شجرة يابسة أنتظرها كما اعتدت، كذبة جميلة عشتها لساعات، أترقب كل باص لعلها تنزل منه، لكن غابت الشمس ولم تأتِ أمي ولن تأتي. على الأغلب أمي هي من تنتظرني هناك.”
رسالة شكران أثارت تعاطف جمهورها، حيث أعاد كثيرون التذكير بأن والدتها توفيت في شهر آب/أغسطس 2021، تاركة في قلبها فراغاً كبيراً. ومنذ رحيلها، اعتادت الفنانة السورية مشاركة متابعيها بلحظات وجدانية تعبر عن ألم الفقد وحنينها المستمر لأمها.
متابعو شكران تفاعلوا بشكل واسع مع المنشور، وانهالت عليها التعليقات بالدعاء لوالدتها بالرحمة والمغفرة، والتعبير عن تضامنهم معها في مشاعرها الصادقة.
تجدر الإشارة إلى أن شكران مرتجى تعد من أبرز نجمات الدراما السورية والعربية، واشتهرت بقدرتها على تجسيد الأدوار الإنسانية والكوميدية على حد سواء، ويبدو أن حزنها على رحيل والدتها أصبح جزءاً من رسالتها الإنسانية والفنية في التواصل مع جمهورها.
