باسم يوسف يعلّق على اغتيال تشارلي كيرك: الشرارة الأولى لانفجار صراعات كبرى

أثار الإعلامي والطبيب الساخر باسم يوسف جدلاً واسعًا بعد تعليقه على حادث اغتيال الناشط الأميركي المحافظ تشارلي كيرك، الذي قُتل بالرصاص خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا.
يوسف اعتبر أن ما جرى يتجاوز كونه “إطلاق نار عشوائي”، واصفًا العملية بأنها أقرب إلى “إعدام علني” نُفذ أمام مئات الكاميرات وفي العلن. وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “استهداف تشارلي كيرك بهذه الطريقة ليس عملاً عشوائياً، بل رسالة. لا أعلم ما هي الرسالة بعد، لكن الطريقة التي نُفذت بها العملية مخيفة، والنتائج التي قد تترتب عليها أكثر رعباً.”
كما حذر يوسف من احتمال أن يتسبب الحادث في ردود فعل انتقامية من التيار المحافظ ضد شخصيات بارزة في اليسار الأميركي، وهو ما قد يدفع البلاد إلى دوامة جديدة من العنف السياسي. وأضاف: “الناس يفقدون عقولهم على الجانبين، وقد يكون الهدف المقبل شخصية يسارية مثيرة للجدل. حينها سيُقدَّم الأمر على أنه رد انتقامي.”
وفي تغريدة أخرى لافتة، استعاد يوسف وقائع التاريخ قائلاً: “الحرب العالمية الأولى بدأت باغتيال.”، في إشارة إلى أن الاغتيالات قد تكون الشرارة الأولى لانفجار صراعات كبرى لا يمكن السيطرة عليها.
مداخلته جاءت في وقت تواصل فيه الحادثة إثارة صدمة واسعة داخل الولايات المتحدة، خصوصًا أن كيرك كان شخصية بارزة في التيار المحافظ وحليفًا وثيقًا للرئيس السابق دونالد ترامب، ما جعل اغتياله حدثًا سياسيًا وأمنيًا ذا أبعاد خطيرة تتجاوز مجرد جريمة قتل.



