رونالدو يُفاجئ المتابعين بمتابعة داعية إسلامي.. فهل يقترب من اعتناق الإسلام؟

فجّر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قام بمتابعة الداعية الإسلامي محمد إبراهيم عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، في خطوة أثارت كثيرًا من التساؤلات حول اهتمامه المتزايد بالإسلام، وإمكانية اعتناقه له في المستقبل.
ويُعد محمد إبراهيم أحد أبرز الدعاة المسلمين في البرتغال، وهو من مواليد العاصمة لشبونة، وتعود أصول عائلته إلى موزمبيق. وقد عرف بنشاطه الدعوي في الداخل البرتغالي وخارجه، حيث شارك في العديد من الفعاليات الدولية للتعريف بالإسلام وتعزيز الحوار بين الأديان.
ورغم تأثيره المتصاعد، لم يكن لإبراهيم قاعدة جماهيرية ضخمة على “إنستغرام”، إذ كان عدد متابعيه لا يتجاوز حاجز الـ100 ألف قبل أن يتابعه رونالدو، أحد أكثر الشخصيات شهرة على مواقع التواصل، ما تسبب بارتفاع حاد في عدد متابعي الداعية خلال ساعات فقط.
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة إشارات سابقة أثارت الجدل حول علاقة النجم البرتغالي بالدين الإسلامي، من بينها تصريحات حارس نادي النصر السابق وليد عبدالله، الذي أشار إلى اهتمام رونالدو بالإسلام واحترامه الكبير للعادات العربية، إلى جانب مواقفه المتكررة التي تظهر تعاطفه مع القضايا الإسلامية، لا سيما القضية الفلسطينية، وكذلك امتناعه عن الاحتفال المفرط خلال شهر رمضان.