اكتشاف قضايا احتيال صادمة في الجنسية الكويتية منذ 1975

كشف تقرير رسمي في الكويت عن قضايا تزوير واحتيال صادمة مرتبطة بملف الجنسية، تعود جذور بعضها إلى عقود مضت، وأفضت إلى إدخال مئات الأفراد إلى سجلات الجنسية بطرق غير قانونية.
من أبرز القضايا، ملف يعود إلى عام 1975، تورّط فيه شخص مزوِّر تمكّن من تسجيل 13 ابناً وابنة على ملفه. كما تبيّن تسجيل 3 عراقيين على أنهم أبناء لمواطن كويتي، قبل أن تتفرّع عنهم تبعيات وصلت إلى 140 شخصاً، وقد كُشف أمرهم عبر فحص البصمة الوراثية لشقيقهم “البدون”.
وشملت القضايا أسرة سورية حصل عمّها على الجنسية بالتزوير، وضمّ ملفه 6 زوجات و87 تبعية بين أبناء وأحفاد. كما اتضح أن شقيقين سوريين سُجلا كلٌّ منهما كابن لعائلة كويتية مختلفة، وامتدت تبعيتهما إلى أكثر من 80 شخصاً.
وفي واقعة أخرى، ضُبط متورط في تهريب مطلوبين، ليتبيّن لاحقاً أنه مسجّل كابن لمواطن كويتي مزوّر، وعلى ملفه 56 شخصاً.
هذه الاكتشافات تعكس حجم التعقيدات والتجاوزات التي شهدها ملف الجنسية، وتؤكد أهمية التحقيقات الجارية لمعالجة التبعات القانونية والاجتماعية لهذه القضايا.