جدل واسع بعد أنباء عن توقيف مرام البلوشي وفهد البناي بقضية مخدرات

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة جدل واسعة بعد تداول معلومات غير مؤكدة عن توقيف شخصيتين مشهورتين بتهم مرتبطة بالمخدرات والممنوعات.
ورغم غياب أي تأكيد رسمي، تناقلت حسابات إخبارية أسماءً عدة، من بينها الفنانة مرام البلوشي والفنان الكوميدي فهد البناي، ما زاد منسوب البلبلة بين الجمهور.
التفاعل الشعبي كان كبيراً، إذ عبّر كثيرون عن صدمتهم. وكتب أحد المعلقين: “وما أحزنني حقيقة أن يتورط فنان كوميدي محبوب مثل فهد البناي في قضايا مرتبطة بالمخدرات أو حبوب الهلوسة. فمن يعرف فهد عن قرب يدرك تماماً أنه شاب متواضع وطيب الروح، وبعيد كل البعد عن هذا النفق المظلم.”
في المقابل، دعا آخرون إلى التريث وعدم الانجرار وراء الشائعات، مشددين على ضرورة انتظار الحقائق وتحكيم القانون. وكتب أحدهم: “نُشيد بوزارة الداخلية على تطبيق فضيلة الستر، فطالما أن الفعل وقع على النفس ولم يتجاوز إلى الآخرين أو يمس الدولة، فإن الستر هو الأفضل. أما إذا تضمن الأمر تجاوزاً أو اعتداءً، فالعقوبة حينها تكون واجبة.”
ومع غياب أي بيان رسمي يوضح حقيقة ما جرى، تبقى القضية مفتوحة على كل الاحتمالات بين النفي والتأكيد، في وقت يعكس هذا الجدل حساسية المجتمع تجاه قضايا المخدرات، وتعلق الناس بصور الفنانين الذين يشكلون جزءاً من وجدانهم، ما يجعل أي خبر عنهم يتحول سريعاً إلى قضية رأي عام.