كارول سماحة تكشف تفاصيل مؤلمة عن معاناة زوجها مع المرض ورحيله

تحدثت الفنانة اللبنانية كارول سماحة بصدق عن محنة فقدان زوجها رجل الأعمال والمنتج المصري وليد مصطفى، مؤكدة أن حياتها تغيرت جذرياً بعد رحيله، وأنها لا ترى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها في الوقت الحالي.
كارول ظهرت في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، وقالت: “الحياة عمرها ما هترجع عادية.. على الأقل في الفترة الحالية بسبب ظروف وفاة زوجي وليد مصطفى”. وأضافت أنها بعد عودتها إلى مصر شعرت بالغربة، موضحة: “مصر بلدي، لكن بعد وفاة وليد حسيت كأن البلد كلها اتغيرت.. أنا اتعرفت على مصر وحبيتها أكتر من خلال عيون وليد مصطفى”.
ولم تتمالك كارول دموعها عندما سألتها منى الشاذلي عن تعليقات البعض بأنها لم تُظهر الحزن الكافي على زوجها، لتؤكد أن الناس يظنون أن الفنان عندما يغني ويرقص على المسرح لا يشعر بالفقد، بينما الحقيقة أن الفنان قد يكون مدمراً من الداخل ولا يراه أحد.
كارول استعرضت أيضاً رحلة زوجها الطويلة مع المرض، بدءاً من فشل عملية زرع الكلى عام 2018، وما تبعها من جلسات غسيل كلوي متواصلة، وصولاً إلى مشكلات القلب التي استدعت تركيب دعامات. وقالت: “القلب تعب من كثرة الغسيل، لكنه كان متفائلاً رغم كل المعاناة”.
وأوضحت أن ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات أصبحت محور حياتها بعد وفاة والدها، وأنها عادت إلى مصر مؤخراً من أجل استقرار ابنتها وتعليمها. وكشفت أن الطفلة تأثرت بشدة بفقدان والدها، حتى أنها ارتدت الأسود تعبيراً عن حزنها، لكنها حاولت إقناعها بأن والدها كان سيفضّل أن تفرح وتلبس الألوان.
في ختام حديثها، أكدت كارول سماحة أن ابنتها أصبحت الدافع الأساسي للاستمرار والمضي قدماً رغم الألم الكبير الذي عاشته خلال سنوات مرض زوجها، مشددة على أن حياتها لم تعد كما كانت، لكنها تحاول التمسك بالأمل من أجل ابنتها ومستقبلها.