مادونا تكشف معاناتها خلال معركة الحضانة..” فكرت بالانتحار وتعلمت التسامح”

أدلت النجمة العالمية مادونا باعتراف صادم ومؤثر، حيث كشفت أنها فكرت في الانتحار خلال نزاعها القضائي مع زوجها السابق المخرج البريطاني جاي ريتشي عام 2016، على خلفية قضية حضانة ابنهما روكو. وأكدت أن تلك الفترة كانت من أصعب المراحل في حياتها، ووصفتها بأنها “أشبه بنهاية العالم”.

مادونا تحدثت بصراحة في حلقة من بودكاست جاي شيتي “On Purpose”، قائلة إنها شعرت بعجز شديد، حتى أنها فكرت بقطع ذراعيها، مشيرة إلى أن الألم النفسي الناتج عن معركة الحضانة كان أكبر من قدرتها على التحمل. وأضافت أنها كانت تنهار من البكاء في غرفة تبديل الملابس قبل صعودها على المسرح خلال جولتها الغنائية “Rebel Heart” عام 2015، مؤكدة أنها كانت تؤدي حفلاتها تحت ضغط نفسي خانق.

القضية بدأت في ديسمبر 2015، عندما رفض روكو، البالغ من العمر حينها 15 عاماً، العودة إلى نيويورك مع والدته، مفضلاً العيش في المملكة المتحدة مع والده. ورغم صدور حكم قضائي لصالح مادونا، تمسك الابن بموقفه، لينتهي النزاع في سبتمبر 2016 باتفاق يتيح له الإقامة مع والده.

مادونا أشارت إلى أن إيمانها ساعدها على تجاوز تلك الأزمة، وأنها خرجت منها أكثر قوة ونضجاً، موضحة أن علاقتها بروكو اليوم أصبحت “وثيقة جداً”، وأنها تحوّلت إلى صديقة مقربة له.

كما تطرقت إلى علاقتها بشقيقها الراحل كريستوفر شيكّون، الذي توفي العام الماضي بسرطان الحلق، كاشفة أنها استعادت التواصل معه قبل وفاته بعد سنوات من القطيعة. وقالت إنها ساعدته في أيامه الأخيرة رغم الخلافات القديمة، مؤكدة أنها قالت له: “أحبك وأسامحك”، وهو ما اعتبرته لحظة مصالحة مؤثرة دفعتها لكتابة أغنية تكريماً له.

وختمت مادونا بأن التجربة علمتها أن الكراهية أشبه بالسم، وأن التسامح هو السبيل الوحيد للسلام الداخلي