إنجي عبد الله تكشف تدهور حالتها الصحية وتطلب الدعاء

أثارت الفنانة وملكة جمال مصر السابقة إنجي عبد الله قلق جمهورها بعد أن كشفت في منشور مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور حالتها الصحية، إثر إصابتها بورم حميد في جذع المخ، مؤكدة أنها تمر بمرحلة صعبة وتخضع لمتابعة طبية دقيقة للسيطرة على الأعراض التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وقالت إنجي في رسالة قصيرة لجمهورها: “تعبانة أوي.. ادعوا لي، والأعراض بتزيد يوم عن يوم“، في إشارة واضحة إلى معاناتها الجسدية والنفسية، ما دفع متابعيها للتفاعل معها بكلمات الدعم والتشجيع والدعاء لها بالشفاء العاجل.
الفنانة التي لفتت الأنظار منذ فوزها بلقب ملكة جمال مصر عام 1999، تعيش منذ سنوات رحلة علاجية صعبة مع المرض، لكنها دائماً ما حاولت الظهور بإيجابية رغم الألم. وفي منشور سابق عبر صفحتها على فيسبوك، تحدثت إنجي بشفافية عن تفاصيل رحلة علاجها، كاشفةً عن جوانب إنسانية مؤلمة تتعلق بفترة ما بعد طلاقها عام 2018.
وأوضحت إنجي أنها اكتشفت إصابتها بالمرض بعد فترة قصيرة من الانفصال، وبدأت أولى مراحل علاجها في عام 2019 بدعم من أسرتها فقط، مشيرةً إلى أن طليقها لم يقف إلى جانبها في تلك المرحلة، بل تزوج من أخرى خلال فترة علاجها.
وقالت في منشورها: “هو عمل فرح كبير، وأنا كنت وقتها في نص جلسات العلاج، وعرفت عن الفرح من صور اتنشرت عند أصدقاء مشتركين، وكانت صدمة كبيرة لي“. وأكدت أنها تنازلت عن جميع حقوقها المادية بعد الطلاق، ولم تتلقَّ أي مساعدة مالية رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها.
وأوضحت الفنانة أنها عادت إلى مصر في نهاية عام 2019 برفقة والدتها لاستكمال العلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص، وتعيش حالياً فترة من المتابعة المستمرة بعد ملاحظتها ازدياد الأعراض خلال الأشهر الأخيرة.
رسالتها الصادقة أثّرت في جمهورها وزملائها في الوسط الفني، حيث بادر عدد من الفنانين والإعلاميين إلى التعبير عن دعمهم وتعاطفهم معها، معتبرين أن إنجي نموذج للمرأة القوية التي تواجه المرض بشجاعة وإيمان.
وختمت الفنانة رسالتها بدعوة مؤثرة قالت فيها: “أنا راضية بقضاء ربنا، بس محتاجة دعواتكم، يمكن تكون سبب في شفايا“، لتترك أثراً عاطفياً كبيراً في قلوب متابعيها الذين أعادوا تداول كلماتها بالدعاء والتمنيات بالشفاء.