سلاف فواخرجي تهاجم قرار إلغاء العطلة الوطنية: “قد نختلف.. لكن لا نمحو التاريخ”

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن رفضها المساس بالرموز الوطنية والتاريخية لسوريا، في تعليق حاد نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على القرار الأخير الذي ألغى بعض العطل الوطنية، من بينها عيد الشهداء وحرب تشرين التحريرية.
وقالت فواخرجي في منشورها: “نختلف ولكن لا نمحو تاريخ… لا يحق لنا، وإن فعلنا، فسيلعننا التاريخ يوماً ما وبطريقة ما.” وأضافت مؤكدة أن التاريخ السوري هو تاريخ نضالٍ عظيم لشعبٍ وُلد من المقاومة، وأنه لا يمكن محوه أو التقليل من رمزيته مهما تغيّرت الظروف السياسية.
وأشارت إلى أن هذا التاريخ محفور في ذاكرة الأجيال: “تاريخنا، تاريخ شعبٍ ووطن… تاريخ نضالٍ يُحكى في كل بيت، عبر كل الطوائف والانتماءات، ولكل منّا شهيد وقصة تروى وصورة معلّقة.”
وتابعت: “قد تتبدّل المعطيات وقد يُفرض السلام أو حتى الاستسلام كأمرٍ واقع، لكن هذا لا يُغيّر حقيقة أن المحتلّ محتل، وأن انتصارنا هو عزّة وكرامة، لا خضوع أو ضعف نخجل منه.”
واختتمت الفنانة رسالتها بتأكيد رمزي: “وإن ألغيت العطلة، لن تُلغى منّا العزّة.”
تصريحات فواخرجي لاقت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث اعتبرها كثيرون صوتًا فنيًا ووطنيًا رافضًا لتغيير الذاكرة الجماعية للسوريين، فيما رأى آخرون أن موقفها يعكس حسًّا تاريخيًا وإنسانيًا في مواجهة محاولات طمس الرموز الوطنية.



