عبدالله بوشهري يكشف تفاصيل أزمته الصحية: “كنت حاسس إني ممكن أموت”

في أول ظهور إعلامي له بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة، كشف الفنان الكويتي عبدالله بوشهري عن تفاصيل الأزمة الصحية الخطيرة التي مرّ بها خلال الأشهر الماضية، مؤكداً أنه نجا من وضع كان يمكن أن ينتهي بمأساة لولا التدخل الطبي السريع.

وفي حديثه لبرنامج “ET بالعربي”، أوضح بوشهري أنه عاش أكثر من ستة أشهر من الألم المتواصل دون معرفة السبب الحقيقي، إلى أن كشفت الفحوصات أن معدته اخترقت الحجاب الحاجز والتصقت بالقلب، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً لإنقاذ حياته.

وقال بوشهري: “كنت مفكر الألم شدّ عضلي بالقلب، لكن لما شفت التقرير في البحرين خفت جدًا، قلت يمكن أموت، فقررت أرجع الكويت وأكون بين أهلي”.

وأضاف أن العملية أجريت بمشاركة أربعة أطباء نظرًا لخطورتها، وأنه فقد أكثر من ستة كيلوغرامات خلال عشرة أيام فقط بعد الجراحة، مشيراً إلى أنه يتبع حاليًا نظامًا غذائيًا صارمًا بإشراف طبي حتى يستعيد صحته بشكل كامل.

وعبّر بوشهري عن امتنانه الكبير لجمهوره وأصدقائه الذين دعموه خلال فترة مرضه، مؤكداً أن رسائل الحب التي تلقاها ساعدته على تجاوز أصعب لحظات حياته.

كما خصّ بالشكر الفنانة شجون الهاجري، واصفًا إياها بأنها “أختي من الطفولة، ومن أقرب الناس إليّ”، مشيرًا إلى أنها تجاوزت أزمتها السابقة وتستعيد نشاطها الفني تدريجياً بدعم من الجمهور.

وتحدث بوشهري كذلك عن الجدل الذي دار حول خلافه مع الفنانة إلهام الفضالة، موضحاً أن الخلاف لم يكن شخصيًا بل نابع من رغبته في حماية صديقته شجون وعدم نشر تفاصيل حساسة تخصها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه يكنّ كل الاحترام لإلهام ولا توجد بينهما أي مشكلة حقيقية.

وختم بوشهري حديثه بالتأكيد على أن هذه التجربة جعلته يعيد ترتيب أولوياته في الحياة، قائلاً: “تعلمت إن الصحة أهم من أي شي، وإن الحياة ما تستاهل الزعل، فقررت أعيش بهدوء وسلام”.

يُذكر أن عبدالله بوشهري من أبرز نجوم الدراما الخليجية، وُلد عام 1985 في الكويت من أصول إيرانية، وبدأ مسيرته الفنية عام 2004 بمسلسل دنيا القوي.

شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة مثل ساهر الليل، أم البنات، وبنات الثانوية، كما عُرف بأدواره الهادئة والرومانسية التي جعلته من أكثر النجوم شعبية في الخليج.