بعد تسريب التسجيل الصوتي..مصادر تكشف حقيقة الخلاف بين وائل كفوري وشانا عبود

عاد النجم اللبناني وائل كفوري إلى واجهة الأخبار خلال الأيام الماضية بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب إليه، زُعم أنه لمشادة كلامية مع زوجته شانا عبود، الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من الشائعات والتحليلات حول حياته الخاصة.

التسجيل، الذي نُشر عبر صفحة غير معروفة المصدر، حمل صوتاً يُقال إنه لوائل، يتحدث بانفعال، ما دفع البعض للاعتقاد بوجود خلافات عائلية بينه وبين زوجته. إلا أن عدداً كبيراً من المتابعين والمقربين شككوا في صحة التسجيل، خصوصاً في ظل الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تقليد الأصوات بدقة، معتبرين أن ما تم تداوله يدخل في إطار الفبركة والتلاعب الإعلامي.

في المقابل، نقل برنامج ET بالعربي عن مصادر مقربة من الفنان اللبناني تأكيدها أن وائل يعيش حياة أسرية مستقرة وسعيدة مع زوجته شانا عبود، مشيرة إلى أن الأجواء داخل الأسرة هادئة ومليئة بالحب، خصوصاً بعد ولادة طفلتهما “كلوفي” في أغسطس الماضي، والتي منحت وائل طاقة جديدة وانسجاماً عاطفياً انعكس بوضوح على شخصيته وأدائه الفني.

ووفقاً للمقربين، لم يُبدِ وائل أي رغبة في الرد على ما اعتبروه “إشاعة عابرة”، مفضلاً الالتزام بالصمت والرد عبر النجاح، كما اعتاد في مواجهة كل ما يُثار حوله من أخبار مغلوطة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تطاله فيها الشائعات، إذ سبق أن انتشرت أنباء كاذبة حول علاقته بابنتيه ميشيل وميلانا، رغم أن الفنان أظهر أكثر من مرة مدى تعلقه بهما، وكان آخرها خلال حفله في بيروت بشهر أغسطس، حين حضرت ابنته ميشيل وخطفت الأضواء من بين الحضور، كما احتفل بعيد ميلادها لاحقاً بطريقة عفوية عبر مواقع التواصل.

على الصعيد الفني، يواصل وائل كفوري نشاطه بقوة، مقدماً حفلات ناجحة داخل لبنان وخارجه. فقد تألق مؤخراً في أبوظبي نهاية سبتمبر في حفل شهد تفاعلاً كبيراً، وتحدث خلاله للمرة الأولى علناً عن زواجه، في لحظة مؤثرة حين حمل طفلاً على المسرح أثناء أدائه أغنية “بدي غيّر فيكي العالم”.

ورغم الضجة، يثبت وائل كفوري مجدداً أنه يفضل أن تتحدث أفعاله لا أقواله، محتفظاً بخصوصية حياته العائلية بعيداً عن ضوضاء الشائعات.