بيلا حديد تخضع لعلاج مكثف في ألمانيا بسبب مرض لايم المزمن

تخضع عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد حاليًا لعلاج مكثف في ألمانيا، في محاولة للتخفيف من أعراض مرض لايم المزمن، بحسب ما أفاد به موقع RadarOnline، في حين تواصل والدتها يولاندا حديد مشاركة صور وتحديثات مؤثرة عن الحالة الصحية لابنتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت يولاندا قد نشرت الشهر الماضي مجموعة من الصور تظهر بيلا وهي موصولة بأجهزة طبية داخل أحد المستشفيات، وتبدو عليها علامات الإرهاق الشديد، في مشهد مغاير تمامًا لصورتها المعتادة على المنصات الإعلامية.
ووفقًا للمصادر، فإن الصور التُقطت داخل مستشفى سانت جورج في ضواحي ميونيخ، حيث خضعت بيلا لعلاج مكثف استمر شهرًا كاملاً، تضمن سلسلة من الإجراءات الطبية التجريبية، ضمن برنامج متخصص لعلاج مرض لايم.
وكشف مصدر مقرب أن تكلفة الإقامة والعلاج تجاوزت 100 ألف دولار، مشيرًا إلى أن الخطة العلاجية تضمنت طرقًا غير تقليدية وغير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). وقال المصدر إن قرار السفر إلى ألمانيا للعلاج جاء بدفع من يولاندا، التي توصف بأنها “أم صارمة لكنها حريصة”، وتهدف إلى تمكين ابنتها من التعافي بعيدًا عن الضغوط المهنية.
وأضاف المصدر أن يولاندا تتبع نهجًا شموليًا في التعاطي مع المرض، مستفيدة من القدرة المالية لتوفير أفضل سبل العلاج المتاحة، مهما بلغت تكلفتها. وأكد أن الأسرة بأكملها مصمّمة على دعم بيلا في رحلتها الصحية، مشيرًا إلى أن “يولاندا لا تريد لابنتها أن تعاني كما عانت هي سابقًا”.
وكانت يولاندا قد صرّحت سابقًا بأن بيلا، التي شُخّصت إصابتها لأول مرة بمرض لايم في عام 2012، تعيش “جحيماً صحياً خفيًا”، في إشارة إلى معاناتها الطويلة مع هذا المرض المعقّد، وهو العام ذاته الذي شُخّصت فيه أيضًا إصابة شقيقها أنور حديد ووالدتها بالمرض نفسه.