الأمير ويليام والاميرة كيت يستعدان للانتقال إلى قصرهما الجديد “فورست لودج”
يستعد الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون لافتتاح فصل جديد في حياتهما العائلية مع اقتراب موعد انتقالهما إلى منزلهما الجديد “فورست لودج” الواقع داخل عقار ويندسور، في خطوة وُصفت بأنها “بداية جديدة” بعد مرحلة مليئة بالتحديات الشخصية والعائلية.
وبحسب تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان من المقرر أن يتم الانتقال بحلول عيد الميلاد المقبل، إلا أن الزوجين قررا تسريع العملية ليكون الانتقال قبل ليلة الألعاب النارية في الخامس من نوفمبر، بعد أن عمل البناؤون على مدار الساعة لإنهاء أعمال التجديد في وقت قياسي.
المنزل الجديد هو قصر جورجي الطراز يضم ثماني غرف نوم ويقع وسط مساحة خضراء تمتد على 150 فدانًا من الأراضي المحمية، تمت الموافقة على تأمينها من قبل وزارة الداخلية البريطانية. ويُنظر إلى هذا المنزل على أنه فرصة لإعادة بناء الهدوء والاستقرار للعائلة بعد فترة من الاضطرابات داخل المؤسسة الملكية.
وكانت العائلة قد غادرت قصر كنسينغتون في لندن عام 2022 إلى مقاطعة بيركشاير رغبةً في حياة أكثر خصوصية، وبهدف البقاء على مقربة من الملكة إليزابيث الثانية في أيامها الأخيرة. لكن وفاة الملكة بعد أسابيع من انتقالهما، ثم الجدل الذي أثاره مسلسل نتفليكس الخاص بالأمير هاري وميغان ماركل ومذكرات هاري “Spare”، جعل الإقامة في أديلايد كوتيدج محمّلة بالذكريات الصعبة.
تفاقمت تلك المرحلة أيضًا بسبب الظروف الصحية للعائلة، بعد إعلان إصابة الأميرة كيت والملك تشارلز الثالث بالسرطان العام الماضي، قبل أن تتماثل كيت للشفاء وتستأنف نشاطها تدريجيًا. وأكد مصدر مقرب من العائلة أن “فورست لودج سيمثل انطلاقة جديدة” بعد عامين من القلق، مشيرًا إلى أن “كيت كانت حريصة على أن يكون هذا المنزل رمزًا للسلام الأسري”.
وأشرفت الأميرة كيت شخصيًا على تصميم الديكور الداخلي للمنزل، معتمدة على حرفيين بريطانيين وموردين محليين مثل شركة مارينا ميل في كِنت، دعمًا لصناعة النسيج الوطنية. وتم تمويل الانتقال والتجديد بالكامل من أموال الزوجين الخاصة، فيما سيدفعان إيجارًا بالقيمة السوقية لعقار التاج.
ومن اللافت أن الزوجين اختارا عدم الإقامة مع طاقم دائم، حفاظًا على الخصوصية العائلية، إذ سيعيش الموظفون في منازل قريبة داخل منتزه وندسور الكبير. وأشارت مصادر ملكية إلى أن ويليام وكيت يخططان للبقاء في “فورست لودج” حتى بعد اعتلائهما العرش، في توجه جديد داخل العائلة المالكة يعكس رغبة في حياة أكثر طبيعية وتوازنًا بين الواجب الملكي والأسرة.
