الطب الشرعي التركي يكشف: مواد ممنوعة في تحاليل عدد من الفنانين

كشفت نتائج الفحوصات الرسمية التي أُجريت على عدد من الفنانين والممثلين الأتراك، في إطار تحقيقات تتعلق بتعاطي مواد محظورة، عن وجود آثار لمواد مخدّرة لدى عدد من الأسماء المعروفة في الوسط الفني، وذلك بعد أسبوع من توقيف 19 شخصًا في قضية شغلت الرأي العام ووسائل الإعلام في تركيا.
ووفقًا لما أوردته صحف محلية، فقد أظهرت التحاليل وجود مواد ممنوعة في عينات الدم أو الشعر لدى كل من: ديلان بولات، ديرين تالو، بيرّاك توزونآتاتش، بيرجه أكالاي، كوبلاي آكا، متين أكدولغير، وكان يلدرم (زوج الممثلة بينار دنيز).
في المقابل، بينت التحاليل وجود مواد دوائية صُرفت بوصفات طبية قانونية لدى كل من: أنجين بولات، إيرم ديريجي، فييزا ألتون، وزينيت صالي صافتر، حيث أشار التقرير إلى أن هذه الأدوية من النوع الموصوف بوصفات خضراء، ما يعني أنها قانونية ومصرح بها طبيًا.
أما الفحوصات التي أُجريت على ديوغو أوزاصلان متاف، ديميت إفجار باباتاش، زينب مريتش أرال، جيرين موراي أورجان، حديثة أجيكغوز، وأوزغه أوزبيرينتشي يامانتورك، فقد جاءت نتائجها خالية تمامًا من أي مواد محظورة.
وفي أول رد فعل على النتائج، نفت ديلان بولات تعاطيها أي مواد مخدرة، مؤكدة وهي تبكي: “أشياء لم أكن لأراها طوال حياتي… أنا لم أتعاطَ المخدرات”.
كذلك، أعربت ديرين تالو عن صدمتها قائلة: “أنا في حالة صدمة… لم أتناول المخدرات في حياتي”، بينما شككت والدتها، الإعلامية دفنه ساميلي، في نتائج الطب الشرعي قائلة: “في هذه العملية، نحن لا نثق بنتائج مؤسسة الطب الشرعي”.
وقبيل صدور نتائجها، صرحت الممثلة بيرجه أكالاي: “أؤكد أنني لم أستخدم أي مادة محظورة. ما ظهر في التحاليل هي أدوية مضادة للاكتئاب ومسكنات أتلقاها بوصفة طبية. سنعترض قانونيًا على ما يسمى بتقرير الطب الشرعي، وأنا واثقة من موقفي”.
وغادرت أكالاي كواليس أحد العروض بعد نشر نتائجها على مواقع التواصل، نتيجة الضغط الكبير الذي تعرضت له عبر الرسائل والمكالمات.
أثارت هذه التطورات موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انقسام في الرأي العام بين من يرى أن الحملة خطوة ضرورية لتنقية الوسط الفني من السلوكيات السلبية، ومن يعتبرها استهدافًا غير مبرر للمشاهير دون استناد كافٍ إلى أدلة واضحة.ش