سيلينا غوميز تكسر صمتها وتردّ على تصريحات هايلي بيبر المثيرة للجدل

عاد التوتر مجددًا بين النجمتين العالميتين سيلينا غوميز وهايلي بيبر بعد سلسلة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت جدلاً واسعًا بين متابعيهما، عقب منشور اعتُبر موجّهًا ضد غوميز نشرته هايلي عبر “إنستغرام” قبل أن تقوم بحذفه لاحقًا.
في ردّ غير مباشر، شاركت سيلينا غوميز رسالة عبر خاصية القصص في حسابها على “إنستغرام”، دعت فيها جمهورها إلى التوقف عن مهاجمة هايلي بيبر، مؤكدة أن ما يُقال عنها لا يؤثر على حياتها، وأن القضية تتعلق أكثر برغبة البعض في البقاء تحت الأضواء. وأضافت أن “اللطف يجب أن يسود، وهناك متسع للجميع في عالم الجمال”، مشيرة إلى أن جميع العلامات التجارية، بما فيها “رود بيوتي” المملوكة لبيبر، تُلهمها بطريقة أو بأخرى.
الجدل بدأ بعد مقابلة صحافية أعربت فيها هايلي بيبر عن استيائها من المقارنات المستمرة بين علامتها التجارية Rhode Beauty وعلامة سيلينا الشهيرة Rare Beauty، مؤكدة أنها “لم تطلب الدخول في منافسة مع أحد”، مضيفة أن بعض الناس “يصنعون روايات في رؤوسهم ويصرّون على رؤيتها من خلالها”. وأكدت أنها لا تشعر بالمنافسة مع من لا تستمد منهم الإلهام، وهو تصريح فسّره كثيرون على أنه تلميح مباشر إلى سيلينا غوميز.
ورغم توضيح ممثل عن هايلي بيبر أن تصريحاتها لم تكن موجهة لغوميز شخصيًا، فإن ردّ الأخيرة السريع اعتُبر دليلاً على شعورها بالإساءة، لتعود الأزمة القديمة بين النجمتين إلى واجهة الجدل مجددًا.
الخلاف بين سيلينا غوميز وهايلي بيبر ليس جديدًا، إذ تعود جذوره إلى ارتباطهما السابق بالمغني جاستن بيبر في فترات مختلفة. وبعد سنوات من التوتر، بدت العلاقة بينهما أكثر هدوءًا في عام 2022 حين التقطتا صورًا مشتركة خلال مناسبة فنية، ما اعتُبر حينها “مصالحة علنية” أنهت سنوات من الشائعات.
لكن الهدنة لم تدم طويلًا، إذ عادت الخلافات إلى الواجهة بعد أن اتخذت المنافسة بين علامتي الجمال اللتين تملكانهما طابعًا غير مباشر. وبينما تحاول سيلينا الدعوة مجددًا إلى “التسامح واللطف”، يرى المتابعون أن الصراع بين النجمتيْن قد يشهد فصلاً جديدًا في الأيام المقبلة.