جويل مردينيان ترد على الجدل حول فستانها في مهرجان الجونة: “هذا أسلوبي.. وزوجي راضٍ”

ردّت خبيرة التجميل والإعلامية جويل مردينيان على الجدل الذي أُثير حول إطلالتها خلال مشاركتها في مهرجان الجونة السينمائي 2025، بعد أن وصف البعض فستانها بأنه “جريء” وغير لائق، مؤكدة أنها لا تكترث بالانتقادات، وأن اختياراتها في الأزياء تعكس شخصيتها وقناعاتها.
وفي تصريح إعلامي، قالت جويل: “كنت متوقعة التعليقات السلبية، طبيعي يكون في ناس ما بتحب، بس أنا مبسوطة، وزوجي مبسوط. جربت قدامه ست فساتين قبل المهرجان، وسألته أي فستان ألبس؟ قال لي كلهم حلوين. فخلاص، زوجي راضي وأنا راضية، وهذا ستايلي، شو بعملكم؟”
وأوضحت جويل، خلال لقائها مع برنامج ET بالعربي، أن أسلوبها في الأزياء يعكس شخصيتها الحقيقية، مشددة على أنها لا ترتدي ملابس بهدف الاستفزاز أو لفت الأنظار بشكل سلبي، وأضافت: “إذا وحدة لابسة شروال، بروح بقولها إزعجتيني؟ أكيد لا. كل إنسان حرّ بلبسه وطريقته، وهذا الشي المفروض يُحترم.”
كما أشارت إلى أن الفستان الذي أثار الجدل لم يكن مكشوفًا بالشكل الذي صوّره البعض، مؤكدة أن تصميمه كان يحتوي على بودي مدمج، وقالت: “أنا حبّيت الفستان، حسّيت حالي متل الأميرة. وتحت الفستان كنت لابسة مايو، وهو بيجي معه بودي، يعني مش مزلّطة. هيدا حكي الجيران، وما بيوصل لأي محل.”
وفي ختام حديثها، وجهت جويل انتقادًا مبطنًا للتركيز المفرط على المظاهر في العالم العربي، قائلة: “ما تيجوا هلأ تحكوا عن فستاني، إحكوا عني إني بدعم غزة من سنتين وما حدا حكَى عن الموضوع. أنا بخسر مصاري وعلاقات، وما وقفت، بس العالم كلها وقفت عند فستان!”
تصريحات جويل جاءت لتؤكد على تمسكها بهويتها الشخصية، وإصرارها على عدم الانجرار وراء الانتقادات، في مشهد يعكس الجدل الدائم بين حرية التعبير الفردي والمعايير المجتمعية في عالم الشهرة والإعلام.