تسريب طلب طلاق نجاح المساعيد من عامر السردي وتطورات جديدة في قضية السرقة

كشفت وسائل إعلام أردنية، نقلًا عن مصادر مقربة من الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد، أن طلاقها من زوجها عامر ركاد السردي تم بناءً على طلبها الشخصي في شهر نيسان/أبريل 2025، رغم رفض الزوج للقرار في حينه. وأظهرت وثائق رسمية تتعلق بالدعوى رقم 2025/1135 أن المساعيد كانت الطرف المبادر في طلب التفريق، بسبب خلافات أسرية جرى تداولها خلال جلسات المحكمة الشرعية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، انضمت النيابة العامة الشرعية رسميًا إلى القضية المتفرعة عن هذا الطلاق، والخاصة باتهام السردي بسرقة مبلغ 5 ملايين درهم إماراتي من المساعيد، وذلك لحضور الجلسات وتقديم المرافعات اللازمة لضمان نزاهة الإجراءات القانونية.
ويأتي هذا التطور بعد تسجيلات مصوّرة تداولها رواد مواقع التواصل، ظهر فيها شقيق وشقيقة عامر السردي للدفاع عنه، واتهام المساعيد باستغلال الخلاف بهدف تحقيق الشهرة والظهور في الترند. وقالت شقيقته في الفيديو: “مش إذا عامر بده يتركِك، تطلعي ترند على السوشال ميديا حتى تنشهري وتجيبي لايكات.”، مؤكدة أن العائلة ميسورة الحال ولا تبحث عن مكاسب مادية أو إعلامية.
من جهته، أكد شقيق عامر السردي في تصريحات لاحقة ثقته الكاملة بالقضاء الأردني، قائلاً: “إحنا بلد قانون، وما في حدا فوق القانون.”، معتبرًا ما يجري مجرد خلاف عائلي بين زوجين تم تضخيمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح خاص لموقع فوشيا، أوضح الخبير القانوني الأردني الدكتور صخر الخصاونة أن القضية ما تزال قيد التحقيق لدى الأجهزة الأمنية، ولا يمكن الجزم بنتائجها قبل صدور حكم قضائي نهائي. وأضاف أن القانون الأردني يصنف أخذ المال من الزوجة دون إذنها ضمن جرائم السرقة المنصوص عليها في المادة 425 من قانون العقوبات، حتى وإن كان الفاعل زوجًا، غير أنه يمكن إعفاؤه من العقوبة في حال استمرار العلاقة الزوجية قانونًا.
القضية التي تجمع بين خلافات أسرية واتهامات مالية باتت من أكثر القضايا تداولًا في الأردن والعالم العربي، وسط انقسام في الرأي العام بين من يدعم المساعيد بوصفها “الضحية”، ومن يرى أنها تحاول توظيف الخلاف إعلاميًا لصالحه





